- أهلك لا يعرفون حجم الصعوبات والضغط الذي تمر به في عملك.
- وعملك لا يعرف ظروف حياتك وبيتك.
- اصحابك لن يفهمون حجم المسئوليات الجديدة التي فوق عاتقك.
- وشريك حياتك منتظر دائما الحب والدعم منك ولن يفهم كمية الضغط الذي تمر به مهما تكلمت و شرحت له
الخلاصة لا أحد يشعر بك غير نفسك .. ولا أحد سيفهم مالذي تمر به ولا يقدره.
استمر .. كافح .. قاتل ..
تحية لكل شخص مكافح ويجتهد
"لا تغفلوا عن اولادكم فالأولاد يكبرون جسماً ويصغرون ديناً...
يشبعون طعاماً ويجوعون حُباً وجلوساً ووئاماً ..
والزمان الآن لم يعد كسابقه...
في اليوم الذي تغفل فيه عن ولدك يهجم على عقله ألف فكرة خاطئة، وتمر أمام عينيه ألف صورة سيئة، فكيف بمن يغيبون شهوراً ودهوراً دون نصيحة أو جلسة تربية وإرشاد ؟!
أيها الآباء
لا تعتذروا بضيق أوقاتكم.. فقد كان الصحابة يفتحون العالم ثم يعودون إلى أولادهم فيفتحون قلوبهم ويحسنون تربيتهم ويورثونهم دينهم وأخلاقهم...
ولا تعتذروا فللرجال بصمات وللنساء لمسات... ولا غنى للولد عن كليهما.
ولا تعتذروا بالسعي على أرزاقهم... فبئس الرزق ذلك الذي يقدم للأمة أجسامًا معلوفة، وأخلاقًا مهلهلة ضعيفة فالزمان الآن صعب، أولاد هذا الزمن والله مساكين يحتاجون أضعاف أضعاف ما كنا نأخذ في مثل أعمارهم مع فرق الفتن والمغريات التي بين جيلنا وجيلهم..
تقربوا من أولادكم...
العبوا معهم، وقُصّوا عليهم قصصًا تنمي فيهم الفضائل، واستمعوا كثيراً إليهم...
اتركوا من أجلهم هواتفكم... وتفرغوا من أجل هؤلاء الأبرياء عن بعض مشاغلكم... أوقفوا الدنيا كلها من أجل فلذات أكبادكم...
فدعاء أحد الصالحين أو الصالحات منهم لك بعد موتك من قلبه قائلا:
"رب اغفر لي ولوالديّ" = خير لك من كل التفاهات التي شغلتك عنهم"لست طبيبا فعليا علي ارض الواقع لكن احب علم النفس واجيد التعامل بقدر المستطاع بحكم خبرتي في الحياة.