لمحة عن الجزء الخامس:
داخل كهف صغير، في سفوح أحد الجبال العظام «جبال الوايكاها» يوجد بداخله أنس مسندا ظهره الى الجذار، يمسك بيد سيفه الذي ذكه في جمر النار بجانبه؛ وباليد الأخرى يمسك قماشة حمراء يضعها على جرح في فخده الأيسر يمتد من أعلاه حتى ركبته، وحصانه الأسود المجنح يرتعد بجانبه من شدة الرعب والهلع، شيء لا يوصف، ورعب لم يشهده أنس طيلة حياته......
ينتظر بفارغ الصبر وصول أحد الشبان إلى حاكم قلعة الغرب (ساطور) ليحرك جيشه ويأتي لانقاده من الورطة التي حلت به، فمذا حدث لأنس ومالذي أعاقه عن اتمام رحلة جمع أحجار رمسيس، ومن الذي حاول قتله؟ ومن هو حاكم الجنوب ساطور؟ وهل سيصل لانقاد موحد الممالك الخمس وحامي المملكة (أنس) قبل فواة الأوان؟
. كل هذه الأحذاث تنتظرنا في الجزء الجديد، كونوا في الموعد ❤