حين تتوشّح الحروف بثوب الإبداع، وتلتقي الفكرة بجلال الأسلوب، تولد رواية كـ فن مغاير، رواية تأنقَت في كل تفصيل، وتفرّدت في كل معنى.
هي ليست مجرّد عملٍ أدبي، بل رحلة وجدانية تنقلك من واقعٍ مألوفٍ إلى عوالم من الدهشة والعُمق، تُلامس القلب كما تُدهش الفكر.
كل فصلٍ فيها يقطر جمالًا، وكل كلمةٍ تتّقد صدقًا، حتى يغدو النصّ كالموسيقى التي تُعزف على أوتار الروح.
لقد أبدعت الكاتبة في رسم الشخصيات، وفي بناء المشاهد بروحٍ لا تُقلّد، ولغةٍ تُشرق من بين السطور كفجرٍ بعد ليلٍ طويل.
إن فن مغاير عملٌ يستحق أن يُصفّق له الأدب، وأن يُخلّد بين الروايات التي تُعيد للقراءة سحرها، وللكلمة هيبتها.
رواية تُبهر، وتُدهش، وتُفرِح القلب كما لم يفعل حرفٌ من قبل
أشكركِ على هذه التحفة الفنية حقًا.