أحياناً أقف أمام مرآتي أتأمل ملامحي المرهقة، أنظر إلى الندوب التي خلفتها محاولاتي المستميتة في الرحيل عن هذا العالم، اتحسس تلك التجاويف التي قد حفرتها الليالي الطويلة المؤلمة تحت عيني، أمرر يدي بين خصلات شعري المتبقية بعد أن سقط أغلبها نتيجة التوتر و الإرهاق، أمعن النظر لأرى بقايا روحٍ مشتتة مشوهة فأضم جسد في محاولة يائسة لحماية أطلالها
وفي خضم كل ذلك تترد بعض الأفكار و التساؤلات داخل عقلي«ترى هل كان ذنبي أني لم أتأقلم؟ أم أنه ذنب القدر الذي أوجدني هنا؟»
ربما! من يعلم؟ ولكن الأكيد أن هذا المكان لا يشبهني وأني لا أنتمي لهذه البقعة من الأرض لا وبل أنا بعيدة أشد البعد عن سكانها
ثم تمر انت كالومضة في مخيلتي تضيء ثنايا تلك الروح المشوهة لبعض الوقت
تذكرني أن تلك البقايا تنتمي إليك وإني قد عاهدت نفسي أن أحميها حتى أراك مجدداً فأسلمها لك لعلك تعيد إحياء منابت الأمل فيها
katey..~♡»
أحياناً أقف أمام مرآتي أتأمل ملامحي المرهقة، أنظر إلى الندوب التي خلفتها محاولاتي المستميتة في الرحيل عن هذا العالم، اتحسس تلك التجاويف التي قد حفرتها الليالي الطويلة المؤلمة تحت عيني، أمرر يدي بين خصلات شعري المتبقية بعد أن سقط أغلبها نتيجة التوتر و الإرهاق، أمعن النظر لأرى بقايا روحٍ مشتتة مشوهة فأضم جسد في محاولة يائسة لحماية أطلالها
وفي خضم كل ذلك تترد بعض الأفكار و التساؤلات داخل عقلي«ترى هل كان ذنبي أني لم أتأقلم؟ أم أنه ذنب القدر الذي أوجدني هنا؟»
ربما! من يعلم؟ ولكن الأكيد أن هذا المكان لا يشبهني وأني لا أنتمي لهذه البقعة من الأرض لا وبل أنا بعيدة أشد البعد عن سكانها
ثم تمر انت كالومضة في مخيلتي تضيء ثنايا تلك الروح المشوهة لبعض الوقت
تذكرني أن تلك البقايا تنتمي إليك وإني قد عاهدت نفسي أن أحميها حتى أراك مجدداً فأسلمها لك لعلك تعيد إحياء منابت الأمل فيها
katey..~♡»