سُبحان مَن جعلَ الجمالَ بوجهكِ
وكأنَّ وجْهَكِ من ورودٍ قدْ خُلِقْ
الْليْل يسْري في الْعيوْنِ نضارةً
والْفجْرُ حلَّ في الْشفاهِ لينْفلقْ
يا زهرةً، كسَرَت قانون رِقّتها
من أين للزهرِ قلبٌ مثلما الحجرِ ؟
إنّي أشاهدُ في خدّيكِ ملحمةً
بين النجومِ وبين الشمسِ والقمرِ
" لا مانع لدي أن أقضي أيام عُمري
جميعها
اتأمّل بلا انقطاع ، بلا نهاية
إشراقات وجهكَ العذب "