أَلّــلَآن

وِ أَخِر إلحِكايَات حِكايتِي مَعاك
          خَلاص حَبيت وَلا إِتحَبيت

وَعَذرتُه لَما تَساقط دمعه
           ونسيت أيامآ بها ابكاني
           وأخذته في الحضن أهمس راجيآ 
          جمرات دمعك أيقظت نيراني
           اتريد قتلي مرتين ألا كفى
           فأمنع دموعك واحترم أحزاني 
          لا صبرآ لي وأنا اراك محطمآ
           يا من يجرح دمعه أجفاني 
          تغريك في يا مشاكس طيبتي 
          فأنا سريع العفو والغفران 
          بيديك تحمل وردة مبتلة 
          دعني أكفكف دمعها بحناني 
          ولك السماح وحيد عمري 
          وأبتسم واقسم بأنك لن تكون اناني..
           وبان تعود كما عرفتك اولا 
          قلبا بريئا طاهر الوجدان
           الحب يشفي كل جرح عاصف
           فالجذر يحمل أثقل الأغصان 
          أغصاننا كم قطعت وتكسرت
           لكنها عادت بزهر ثاني 
          فانا وأنت كبلبلين تالفا 
          وتحالفا في السعد والأحزان
           أنا بيت قلبك في الفصول جميعها..
          يا منزلي ووسادتي وأماني

وَ هَل لِـ لُقيانا مَكان؟
           وَهل لِي بِسؤال لِلزمَان
           فَكيف تُعلقني بِـ هَذا إلمَكان 
          وَانت عَالم إلعلمَان
           أَن مَعشوقي لَا لِي فِي قَلبه مَكان

وَ عَذرتُهُ حِين تَساقَط دَمعُه 
          نَسيتُ أَياماً بِها أَبكانِي
          وَ أَخذتُه فِي إلحُضنِ أَهمِسُ رَاجِياً 
          جَمراتُ حُزنِك أَيقَظت نِيرانِي
          أَتُريدُ قَتلِي مَرتَين أَلا كَفى؟
          فَـ إمنَع دُموعَك وَ إحتَرم أَحزانِي
          لَا صَبر لِي وَ أَنا أَراكَ مُحطَماً
          يَا مَن يَجرحُ دَمعهُ أَجفانِي!.

وَحِين أَغارُ لَا إٔطيقُ وَلَا أُطَاق

يا من هواهُ اعزَّهُ و اذلني،

دُمتَ لِي شَيءً جَميلاً لَا يَنتَهِي

بِتِلكَ أَليلَه إِبتَسَمَ لِي
          مَضَت إِلأَيام وَ ألأسَابِيع
          وَ ألأَشهُر وَ لَم أَنسى 
          تِلكَ إلإبتِسامَه ألجَميلَه 
          فَـ كَيف يَنسى إلِانسانُ
          مَصدَر سَعادتِه

وَ إِني أَغَار مِن ذَاك أَلذِي يَراكَ
          بَينَما عَينِي مِنك تُحرم
          تَنال أَعينَهُم مِنك نَصيبُها
          وَ نَصيبِي مِنك عَلى سِواي مُقسَمُ

كَيفَ لِي إِخبَاركَ أَني أَغار 
          مِن مَاضِيكَ مَعهَا؟!.