wihhii77
أتذوق طعم الاختناق في حلقي، وموجات كهربائية تسري في أنفي، والدموع تحيط بمقلتي وتأبى راحتي. الكلمات ماتت في جوفي، وأرجلي تخذلني، وجسدي يتهاوى. أين الكتف الذي يقال عنه بئر راحتي؟ روحي ترمقني من بعيد، تخبرني بأن موعد التحليق إلى الخالق قريب. لكن... لم يكن قريبًا. كان الأفق يلوح من بعيد... البعيد... والبعيد. إلى متى؟ إلى متى؟ أرجوك يا رب، فما عدت قادرة. إلى متى هذا سيرافقني؟ لقد وصلت إلى مرحلة جعلوني فيها أخير بين جنة الخلد وعذاب هالك... وكلاهما لا يفرق. أريد اللاشيء... والكثير منه. كرسي الانتظار، على حافة الطريق، تمر السنين أمامي، تتهاوى قواعد مستقبلي، وأنا أنتظر... أنتظر... أنتظر... تلك اليد التي تلوح بالنجاة، أقاويل كاذبة، طفولة ممزقة. لن أصدقكم بعد الآن. لا يوجد ذلك الكتف، ولا تلك اليد، ولا الأفق. الأفق... الأفق... الأفق. إلى الملاذ الخالي. --- السلام عليكم اريد منكم انتقاد نصي وشكرا