الخامسُ عَشَرَ من نوفَمبَر:
لا شيء يطرق بابي اليوم… كلُّ الأصوات سكنت، وكلُّ الأماني خفّت حتى صارت ظلًّا بعيدًا.
كأنَّ العمرَ توقّف لحظةً، ثم أكمل طريقه من دوني، تاركًا في صدري مساحةً باردة لا يدفئها أحد.
وهمسٌ خفيفٌ يتردّد داخلي:
ليست كلُّ النهايات فاصلة… بعضها ذوبانٌ صامت لقلوبٍ أنهكَها الوجع، فأفلتت ما كانت تُمسك به خوفًا من السقوط.
✍✍