ضحكت، ضحكة خفيفة بالكاد خرجت من شفتيها، لكنها حملت وزنًا ثقيلًا من السخرية.
— "إنقاذك؟ من ماذا بالضبط؟ من هذه التهمة القاتلة؟ من النظام الذي قرر مسبقًا أنك مذنب؟ دعني أكون صريحة معك، محمد... أنتَ محظوظ لأنك لا تزال حيًا."
حدّق فيها بعدم تصديق، فتحت يديها وكأنها تشرح بديهة واضحة:
— "لو أن قضيتك كانت قبل سنوات، لكنتَ في طابور الإعدام الآن. أمريكا تخلت عن ذلك الحكم، لذا... اشكر إلهك أن عقلك لا يزال داخل جمجمتك."
بقي صامتًا لثوانٍ، ثم قال بصوت منخفض:
— "إذن، لن تساعديني؟"
مالت للأمام قليلًا، وكأنها ستفشي له سرًا، وعيناها مثبتتان عليه بثبات.
— "محمد، العالم ليس كما كنتَ تظنه. لا توجد عدالة مطلقة، ولا حقيقة واضحة. هناك فقط من يمتلك القوة، ومن لا يمتلكها.
"https://www.wattpad.com/story/388481104?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=share_writing&wp_page=create&wp_uname=Yasmenn21010
Ignore User
Both you and this user will be prevented from:
Messaging each other
Commenting on each other's stories
Dedicating stories to each other
Following and tagging each other
Note: You will still be able to view each other's stories.