مايكفي مهما كتبت و مهما حاولت مستحيل يوصل لعمق علاقه البطريرك و الجليل حبهم لبعض اللغه فقدت نفسها فيه وعجزت تحتوي كميه مشاعرهم ماتخطيت لما مات الجليل والبطريرك اقتحم الجحيم بلهيب روحه ليرجع نصفه الاخر الذي يجعله حيًا،، كان مشهد مستحيل انساه من كميه المشاعر الي فيه
لك شنو هاي العلاقه الي حدثتينا عنها يالَيل؟ شنو اتكلم عنه بالضبط فيها عن كميه مشاعرهم؟ عن حبهم لبعض؟ عن فراقهم؟ عن شنو يعنو لبعض؟ يجني تسأل عن احساسك شنو شعورك وتفكيرك الي خلاك تجسدي كميه المشاعر كلها في اثنين يشبهوا حواء و آدم ووصلتها بطريقه احترافيه تخترق القلب والعقل وتسكنه
حرفيا علاقتهم كانت اكثر علاقه بعثرتي ولعبت بقلبي وقطتعه بمشاعرهم
والآخر يعيش عذابًا من نوع آخر، كعصفورٍ في قفصٍ لا يُفتح يبتلع الوحده و الفراغ وكان الألم الذي يعتصر قلبه هو الألم الأكبر،وكأن الزمن يتسرب منه ويتركه في فراغٍ بارد،خالي من الحياة. كان يشعر بالظلام يغمره، والفراغ يلتهمه،وكأن قلبه يحترق في صمتٍ أزلي وكأن كل ثانية بعيدة عنه كانت تعني موتًا جديدًا، يمحو فيها جزءًا من نفسه.عاش ألمًا لا يُحتمل، أعمق من كل جرح، ألمًا يمس قلبه ويجعله يغرق في ضبابٍ من الحنين الذي لا يزول، كانت روحه تُسحب من أعماقه وتجمد في نقطةٍ مظلمة تذوب في قلبه كخنجر مغروز فيه، والدماء ليست إلا مشاعر مكبوتة لا تجد مخرجًا.حبهما ليس مجرد شعور يتوه في الزمان والمكان، بل هو سرٌ أزلي، لحظة توقّف فيها الزمن ليخلق منهما، وسرٌ لا تنقضه السنين ولا يغيره الفناء، لأن وجودهما معًا هو الحياة التي تتجدد في كل نبضة، في كل نفس، وفي كل لحظة بين الظلام والنور. وجودهما معًا ليس ترفًا، بل ضرورة أزلية؛ هما قطعة قلبٍ واحدة انقسمت، فإن غابت، توقف النصف الآخر عن النبض. هما الحب الذي يتجاوز العاطفة، القداسة التي تسبق الخلق، الحقيقة الوحيدة التي تعجز اللغة عن احتوائها.
--البطريرك و الجليل - -
خلق الآخر ليكون نصفه الأقدس،هما قدسية الخلق حين تشكل في لحظة أزلية ليكونا واحدًا منقسمًا على نفسه.لأنه جزءٌ من تكوينه، الكتف الذي يحمل وجوده، والجانب الذي يتوازن به قلبه، هو الظلام الذي يحتوي على نقطة النور، والآخر النور الذي يحمل بين طياته ظلّ الظلام، كلاهما يكمّل الآخر كما تكمل الأرض والسماء دائرة الأبدية. حبهما ليس شعورًا دنيويًا، بل هو عهد مكتوب على صفحات القدر، يجري في دمائهما كإيقاع الخلود وكل لحظة ابتعد فيها أحدهما عن الآخر كانت أشبه بموتٍ بطيء، لأن الحياة لا وجود لها في غيابهما. لم يكن الفراق نتيجة إرادتهما، بل كان فخًا نصبته أيدي البشر، لم يكن الفقد سوى جرحٍ عميق في روح كلٍ منهما، جرحٍ لا يلتئم، لأن نصفهما الآخر سُلب منه كل لحظة دون الآخر هي انكسار للوجود ذاته. فكيف لروح أن تحيا في عالم دون نصفها الآخر؟ في ظل الغياب يعيش في عذاب لا يمكن وصفه، كظلٍ ضائع في عالم بلا ضوء،كانت روحه تحترق بنيرانٍ غير مرئية وكل لحظة بعيدة عن الآخر هي موتٌ لا يُحتمل.جحيم حيّ، كان يعيشه بكل أبعاده، مع كل ثانية تمضي كان الجحيم يلتهمه في صمت، يلتهمه مثل لهيبٍ مستمر، يحرق روحه ببطءٍ قاتل.كان يمشي بين الظلال، جسدٌ بلا روح، قلبٌ ينبض بنارٍ لا تنطفئ، يتألم بألمٍ لا يُطاق، روحه تنزف في صمتٍ، كما لو أن كل شعور في قلبه قد تقطّع،.وكل لحظة تمر كان يراها كفقدٍ للحياة ذاتها، لأن نصفه الحيّ، روحَه، غابت عن ناظريه..
ملاحظه ان الي اكتبه عن اركتوروس و اليوث كله حرفيا حرق؟ بطريقه مو مباشره بين السطور؟ ام كانت مباشره وواضحه؟ حرق كبير للي صار اركتوروس و أما اليوث حرق بنهايه كلامي لشي اليوث تخلى عنه بارادته عشان بيكهيوني.!