نظر شاهين إلى الأفق البعيد، ثم إلى ملامحها الشفافة، وتحدث بصوتٍ حمل عمقًا وحكمة لم يعرف هو نفسه أنه يملكه، كأن كلمات الأجداد تسكن روحه:
شاهين: "مش عارف إيه اللي كانت هتعمله يا زهرة، ولا كيف كانت هتتصرف، ولا چد إيه كانت هتحبك... كل ده علم الغيب. عارفة يا زهرة، إنتِ إنسانة مؤمنة و مثجفة ومتعلمة. وعارفة إن الموت ده حچ و چدر، زي الميلاد بالظبط. كلنا هنمر بيه، بس كل واحد بيوصل لوجهته في وچته. واني واثج أنه مرات عمي ربنا يرحمها دلوجتي بتحتفل بيكِ من مكان أحسن.
رفع شاهين يده بحنان، ومسح دمعة تسربت على خدها :" لكن اللي أني واثج فيه، زي ما أني واثج في شروق الشمس كل يوم، إنها دلوجتي شايفاكِ. روحها بتحوم حواليكِ. وبتجولك في سرها: 'ما تخافيش يا زهرة، أنتِ في أمان، أنتِ مع شاهين "
https://www.wattpad.com/story/398708783?utm_source=android&utm_medium=whatsapp&utm_content=share_reading&wp_page=reading&wp_uname=Zendegi_Lina