عاشور

عاشوري بنيتي شلونج 

اسوء عاقبة هي الخلود في جهنم  و الاسوء منها فراق الله حينها نقول
          رُبما أِصبِرُ على عَذابكَ
          فَكيف أصِبرُ على فِراقكَ

روح الله وياك يايمة الدنيا ماترحم
          بالدنيا شتريد اذا من اولها تتيتم

ادري بالعباس ميت بس نخيته

يالودعتني بالم اتمنى موتك وهم 
          بس الوهم شيفيد
          ايامي بعدك عدد و بروحي جرحك شهد 
          ما يشفه و انت بعيد 

الحمدلله الذي رزقني نعمة الاحساس بالذنب
          منحني نعمة الاستغفار عن الذنب اطلب منه الغفران فيغفر و يزيدني حسنات الحمدلله الذي لم يجعلني اتجرد من احساسي و أهجر لقائه الحمدلله الذي زرع في قلبي الخجل و لم يسمح لي بالتباهي بمعاصيي الحمدلله الذي زرع في قلب ضميراً لكما اذنبت صفعني و ذكرني بأنك تراني الحمدلله حتى يبلغ الحمد منتهاه

{أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فَمَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا}.
          
          {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ}.
          
          {قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ}

عِشقهُ اجتاحَ كيَان قَلبيَ
          هَذا الغرامُ الذي يُؤدي بيَ إِلى السجودِ 
          كَسرَ قُوانينَ الارضِ و السماءِ
          لأجلهِ خُلقت و لِحُبهِ عِشت
          عَلي مُنقذي في كُلِ شدةً على قلبيّ
          هَو عَلي كلمةُ الطمأنينة على فؤاديَ
          هُو علي اُعلىَ مَقاميَ بكوني عَبد لهُ
          هُو حَبيبُ حَبيبيَ و غرامي فِيهِ مَيارٌ في سمائيَ
          هَو مَن يُمسكُ يَديَ يومَ الحشرِ
          المُدافعُ عَني في وقتً لا مَهربَ مِنهُ
          دُمتَ ليَ عشيقاً و دُمتُ لكَ عبداً 

انا نهلانا على البرعين اجر ونة
          الهايبته الرجال منين اجيبنه 
          كصيت راسي و الشعر و الهبري 
          عالوا عليه و الولي مايدري 
          كصيت راسي و الشعر و الندة 
          ياهل الشوارب بالگبر ممتدة

بني علي افعل ما تستطيع فمنك الفتوى و منا التسديد