اشتقت لرواياتك مرت 4 سنوات و للحين اذكر تميزهم، اسلوبك و افكارك و كتاباتك كانت و مازالت رائعة جداً، رغم تفهمي لسبب رحيلك حتى لو لم تعلني عنه الا اني لا استطيع منع نفسي من افتقاد لذة و متعة قلمك، كل رواياتي المفضلة تم حذفها للاسف، اذا في مشتاق مثلي مر فإذا عندكم توصيات اتمنى تكتبونها، متأكدة اي احد اعز هذه الرواية لديه ذوق مشابه لي.
أ كأنك تحسين بي تماما ؛ قلبي يتمزق إلى أشلاء و قد ابالغ في وصفي ؛ الا ان سبب الحزن الذي يعتريني مزيج بين تضحية هانجي و موتها محترقة ؛ و بين ذلك المسكين الذي لا حول و لا قوة له حاليا ؛ لطالما عاين اللحظات الاخيرة لجميع من يحبهم ؛ بداية من امه ؛ و نهاية الى هانجي ؛ القائدة قد ارتاحت و رقدت في سلام قرب إيروين و البقية ؛ اما القائد فلا زال الكاتب مصمما على تعذيبه أكثر مما هو معذب اساسا ؛ لا اعلم حقيقة ؛ هل افرح كون هانجي قد غادرت مسكن جرحها المتمثل في عيشها ؛ او ابكي و احزن على ليفاي الذي لم يتحرر بعد من قفص البؤس و التعاسة :(