نحتفل معًا بالذكرى الخامسة ليوم الظهور المصري، والذي أطلقته بعض المبادرات المعنية بحقوق الأقليات الجنسية والجندرية في مصر والشرق الأوسط ردًا على الأحداث التي جرت في أعقاب حفل مشروع ليلى في مصر (22سبتمبر/2017) من قمع وملاحقات أمنية وحملات تصعيدية في القنوات الإعلامية وعلى وسائل التواصل الاجتماعي طالت الأفراد الكويريين وغيرهم من الحلفاء.
في هذه المناسبة نذكركم وأنفسنا أن العالم جمعٌ من ألوان وأطياف مختلفة ومتباينة، وأننا جميعًا باختلافاتنا تلك، يجب أن نقف على قدم المساواة أمام الدولة وداخل المجتمع. لا ينبغي أبدًا أن يتراجع شخصٌ/ جماعة عن الخط لأنهم مختلفون!
وأيضًا نتذكر العزيزة سارة حجازي، التي فقدنا روحها النقية قبل سنتين في بلاد الغربة، بعيدًا عن الأهل والأصدقاء، بعد ترحيلها من بلادها لأنها أرادت وطنًا لا يشعر أحدٌ فيه أنه ليس آمِنًا لأنه مختلف!
#يوم_الظهور_المصري_لمجتمع_الميم
أسأل الله الهداية للجميع ...
أريد منك تتقبل ما أقوله ، حسنا لكي حرية تقبله ، لكن عليك قراءته دون تعصب ... هل تعرفين أن المثلية حرام ؟
إن كنت نشأت في عائلة مسلمة لابد لك من معرفة هذا ، ليس هذا فقط ، ليس الإسلام وحده من يحرم المثلية بل كل الديانات والكتب السماوية ، نعم اليهودية والمسيحية وغيرها
أنت لن تتقبلي ما أقوله عن الدين لذا لنتكلم من جهة أخرى ، إن كنت فتاة فلك رغبة في التحول لولد وهذه البنت عندنا مسترجلة ، لابأس أن تكون مسترجلة وفق حدود ، لكن في المثلية أنت لست مسترجلة بل شهوانية يا أختاه ، في بداية ظهور المثلية ، على ما أعتقد كانت رغبة الولد في أن يصبح بنت والعكس صحيح ، لكن مانراه اليوم ليس هذا ، بل ما نراه هو الشذوذ ، هو الفاحشة ، ما نراه اليوم هم قوم لوط لعنة الله عليهم ، أنت لاتحبين صديقتك أنت تشتهينها وترغبين في جسدها ، النفس أمارة بالسوء ، صعب جدا أن نقاوم شهواة النفس والجسد ، كيف ترضين لمن تحبينها أن يشتهيها جسدك
أوتدرين الحب الحلال العفيف كيف يكون بعيدا عنكم أنتم
هو أن يخاف الولد على من يحبها من نفسه والأمر ذاته ينطبق على البنت المحترمة ، لا أصدق تفكيركم ، تقولون هرمونات
لابأس هي هرمونات ، وصدقيني يمكنك التغلب عليها بتقربكم من خالقك ، لاتقولي سينبذني المجتمع ، لست بحاجة للمجتمع الذي هو متصوف في تفكيره ، مادمت لم تفعلي الفاحشة مع إنسانة أخرى فيمكنك العودة لصوابك ، حتى ولو فعلت فالله غفور رحيم ، يقول الله عزوجل : 《 وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعاني 》إطلبي من أهلك أن يأخذيك لمختص ، وراجعي دين الإسلام ، فهو خطأ ما تفعلونه ، صدقيني ستبكين دما لو رأيت عذاب الآخرة
ونفس الكلام ينطب على الولد ، لاتكن غبيا ، عالم السوشل ميديا يأخذكم نحو الهلاك ، لايوجد ما يسمى مثلي ، ولاشذوذ
أنت خلقت ذكرا ، وواجب عليك إن تكون رجلا ، لا إمرأة ، ميز الله الذكر والرجل بصفات عظيمة فلما تتجاهلها ، عش على ما خلقك الله ، يا أخي ، لاتستمع لآراء الآخرين يمكنك الشفاء من مرضك ، يوما ما أنت ستكون تجربة جميلة تحكي قصة عودتك للفضيلة وأنت تبكي ...
ولطفا لاتنشر تلك الأفكار السوداوية لتظل بها عقول المشككين .
اللهم يارب أرزقهم شفاء وتفكيرا سليم وإهدهم للصراط المستقيم ، إنك تخدي من تشاء وتظل من تشاء فاجعلهم من القوم المهتدين .
نحتفل معًا بالذكرى الخامسة ليوم الظهور المصري، والذي أطلقته بعض المبادرات المعنية بحقوق الأقليات الجنسية والجندرية في مصر والشرق الأوسط ردًا على الأحداث التي جرت في أعقاب حفل مشروع ليلى في مصر (22سبتمبر/2017) من قمع وملاحقات أمنية وحملات تصعيدية في القنوات الإعلامية وعلى وسائل التواصل الاجتماعي طالت الأفراد الكويريين وغيرهم من الحلفاء.
في هذه المناسبة نذكركم وأنفسنا أن العالم جمعٌ من ألوان وأطياف مختلفة ومتباينة، وأننا جميعًا باختلافاتنا تلك، يجب أن نقف على قدم المساواة أمام الدولة وداخل المجتمع. لا ينبغي أبدًا أن يتراجع شخصٌ/ جماعة عن الخط لأنهم مختلفون!
وأيضًا نتذكر العزيزة سارة حجازي، التي فقدنا روحها النقية قبل سنتين في بلاد الغربة، بعيدًا عن الأهل والأصدقاء، بعد ترحيلها من بلادها لأنها أرادت وطنًا لا يشعر أحدٌ فيه أنه ليس آمِنًا لأنه مختلف!
#يوم_الظهور_المصري_لمجتمع_الميم