أنا بعدما قضيت يوما كاملا أقرأ لأحمد خالد توفيق :
لم تكن دماء الأمس قد جفت عنها بعد، وها هي المقصلة تتقدم سعيدة مسلتذة بغداء اليوم الجديد، هي ترى تلك العنق الملبدة باللحوم، نعم هذا نوعها المفضل من الطعام، كانت الدماء تتساقط منها بينما حاملها يحملها متبخترا، وها هي توضع حول عنق فريستها، ببطئٍ شديد، شعرت في البداية بقشعريرة فريستها، ثم مثلما ينقبض فك الأسد حول عنق الغزالة الضعيف، شعرت هي بذلك، سمعت حشرجة فريستها وخوفها، لقد بات هذا الأمر معهودا لها الآن، استعد حاملها، ليلبي حاجة سيدته، ثم وللحظة خاطفة انقبضت حول عنق طعامها، شعرت بتلك النشوة التي تشعر بها بعد انتهاء غدائها، رأت رأس فريستها الميتة يتدحرج ارضا بينما دمائها اللذيذة تنساب داخل مفصلاتها.
_هذه الفقرة من وجهة نظر المقصلة والمقصلة هي شئ اخترعه عقلي وهي عبارة عن آلة قتل غريبة لن أشرحها حتى لا أطيل عليكم_
Luv u ^_^