LiL_1965
" وَكَأَنَّنِي قِطْعَةُ أَنْتِيكَةٍ. عِنْدَمَا اقْتَنَانِي صَاحِبُهَا، كَانَ يُفْتَنُ بِالنَّظَرِ إِلَيَّ، يَعْتَنِي بِي، يُلَمِّعُنِي، وَلَا يَسْمَحُ لِأَحَدٍ بِـلَمْسِي أَوْ حَتَّى التَّحْدِيقِ فِيَّ، حَتَّى كَانَ يَنْتَظِرُ عَوْدَتَهُ إِلَى قَصْرِهِ لِيَرَانِي وَيَطْمَئِنَّ عَلَى وُجُودِي، فَكَانَ يَرَانِي فِي انْتِظَارِهِ وَتَلْمَعُ بَلُّورَاتِي شَوْقًا لِعَيْنَيْهِ. وَلَكِنْ مَعَ مُرُورِ الْأَيَّامِ قَلَّ الِاهْتِمَامُ، فَتَرَكَنِي لِلْغُبَارِ يَمْلَأُ أَرْكَانِي وَأَطْفَأَ لَمَعَانَ بَلُّورَاتِي، حَتَّى كَادَ يَنْسَى أَنَّهُ اقْتَنَانِي.."