𝖒𝖆𝖑𝖆𝖙𝖍

لم أكن أعرف أنه عندما يبعد الأهل الطفل عنهم ، يكون هذا الفعل طريقة يتعلم بها هذا الطفل كيف يبتعد ... حتى عن نفسه ...
          كبر هذا الطفل الآن ... 
          و لم يستطع أحد الإقتراب منه ... و لم يعرف كيف يقترب من أحد ...

لقنونا منذ الطفولة عن الوطن ... لذا كبرنا و نحن نعلم أن هذا البلد ليس الوطن ...

نظروا لي بعيونهم ... لكني أردت أن ينظروا بقلوبهم ... أن يعرفوا ما خلف عيني ... أن يروا الحزن المختبئ ... أن يسألوا ... أن يفهموا ... 

ك شجرة جافة ...
          أوراقها وقعت ، و لم تنحني لتلتقطها ...
          تعلم يقيناً بأن أوراق جديدة ستنمو  ...
          لذا ودعت أوراق الماضي ... و رحبت ب أوراق المستقبل ...

عاش الحب في قلبي رغم كل شيء ... و تلك هي مواساتي ❤

" إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر "
          

رواية Found With Love رواية غامضة و مختلفة عن كل رواياتي التي كتبتها من قبل ... الرواية غامضة لدرجة أنا نفسي الكاتبة لا أعلم حتى الآن من ستكون البطلة الاخرى و ما قصة حياة أرسيليا و ما موضوع ماضيها ! هههه ... 
          ربما أحتاج بعض الوقت لفك غموض الرواية و العثور على حبكة مناسبة ! ، و لو لدى احد منكم فكرة ما للرواية اكتبوا لي هنا او سأحاول عمل حساب انستغرام حتى تتواصلوا معي عن طريقه ...
          و شكراً لكم ، أحبكم ❤ ...

أنتٍ سحابة غاضبة أطلقت رعداً عظيماً ثم أمطرت ...
          ربما لم تعلمي بأن الأرض التي أمطرتي عليها قد كانت عطشانة و بحاجة بشدة للماء ؟ ...
          لقد أحييتني لذا مجدتكٍ و قدستكٍ و ربما أحببتكٍ ...
          الآن أدرك كل هذا ...
          ربما بالنسبة لكٍ الأرض التي أمطرتي عليها ليست مهمة ... لكنها أرضي الوحيدة ...
          بغض النظر عن سبب فعلكٍ ... لقد أحييتني ... لذا عز علي أن أتجاهل هذا الفعل و أمضي ! ... عز علي أن لا أكون ممتنة !
          لكنني الآن أدرك كل شيء ... 
          لذا سأتخلى عنكٍ أخيراً ، و سأمضي في طريقي ... 
          في عيد ميلادي هذا أقول أخيراً ... أنني قد فهمت ... و تقبلت ... و مضيت ...
          هذه أخر رسالة لكٍ ، و عنكٍ ... عسىٰ أن تكوني بآمان ...
          و عسىٰ أن ترافقني السعادة و المحبة في طريقي هذا و في حياتي ... و في سنتي الجديدة هذه ... أقول و بكل حب و إمتنان ... شكراً علىٰ كل شيء ، ممتنة للجميع ...
          و أحبكم ❤

أُريد حقاً أن أولد من جديد بفعل حُبكٍ ... أن تقومي بإحياء قلبي ليُخلق بنقاء و ليمتلئ بحبكٍ ... أُريد حقاً أن ... أُعود إلى ذلك الحب النقي ... أن أكون شخصاً قد تشبع بالحب و النقاء ... أن أكون رمزاً لأسطورة الحب التي قد هشمها و لوثها السابقون بخرابهم ... أُريد أن أنهض بالحب من جديد ... 
          ف هلا كنتي مائي ، أرضي ، هوائي ، قلبي ، و كل ما هو لازم لي حتى أكون الحب ؟ ... و حتى يتجسد الحب النقي فيي و أحيطكٍ به ب سلام ليطمئن قلبكٍ ... و قلبي ...
          ف جُل ما تريده الأرواح هو الخلاص ... و جُل ما يحتاجه الخلاص حتى يحدث هو الحب ...  
          لذا أحبيني ... و دعيني أحبكٍ ... ليسود السلام العالم ... ليغدو غداً أجمل ... لتنمو زهرة الحب الرقيقة ... و لنتحرر من كل الظلام ... و لنحيا ! ... 

لستُ أدري ...
          متى و كيف أستوطن حبكٍ قلبي ... كل ما أعرفه هو أن هذا الحب يحاول أخراجي من موطني ... من نفسي ...
          و ما أقسىٰ هذا ...