Lewis

راح اكون موجودة في حسابي الأساسيّ 
          
          لعيون داشاي

ليست أختي من الدم،
          لكنها تشبه النبض حين يعود بعد غياب،
          تشبه النسمة لما تلامس التعب وتقول: "أنا هنا".
          صغيرتي،
          يا من دخلت حياتي بخفةٍ تشبه المطر حين يزور الأرض العطشى،
          يا من أعادت لي الإيمان بأن الطيبة ما زالت ممكنة.
          
          كنتِ عابرة، مجرد ظلٍّ بين الأيام،
          ثم أصبحتِ شيئًا لا يمكنني تخيّل العالم بدونه.
          ضحكتك… تشبه الأغاني القديمة التي أعرفها من دون أن أسمعها،
          ولطافتك… كأنها وعدٌ من السماء ألا ينطفئ فيّ الأمل تمامًا.
          
          ليست من أمي، ولا من أبي،
          لكنها مني، من قلبي،
          من تلك الزاوية الصغيرة التي خبأت فيها طفولتي،
          فجئتِ أنتِ لتوقظيها من نومٍ طويل.
          
          أختي الصغيرة،
          حين تتحدثين، تهدأ الأصوات في رأسي،
          وحين تقتربين، تصمت كل الجراح.
          أنتِ الأمان الذي لم أطلبه،
          لكن الحياة قررت أن تمنحني إياه.
          
          كم مرةٍ رأيتكِ تضحكين بصدقٍ فخشيتُ أن يبهت العالم بعدك؟
          كم مرةٍ أردتُ أن أحميكِ من كل شيءٍ يؤذي النقاء؟
          تبدين لي كزهرةٍ صغيرةٍ في يدِ القدر،
          وكل ما أرجوه أن لا يسرقكِ الوقت من ملامحكِ الجميلة.
          
          أنتِ لستِ أختي في الورق،
          لكنني حين أناديكِ "أختي"،
          أشعر أن الكلمة خُلقت لأجلك.
          أنتِ جزءٌ من فوضاي، من حديثي الصامت،
          من تلك الدقائق التي يمرّ فيها الحزن فلا يخيفني لأنكِ هنا.
          
          صغيرتي،
          يا أمان قلبي في هذه الفوضى الكبيرة،
          يا دليل أن العلاقات لا تُكتب بالحبر بل بالشعور.
          حين تغيبين، أشعر أن يومي ناقص،
          وحين تعودين، أبتسم دون سبب،
          كأنكِ أغنيةٌ لا أعرف كلماتها… لكني أحفظ لحنها عن ظهر قلب.
          
          وأقولها كما لو كانت آخر اعترافٍ لي:
          لو كان للعمر شكل،
          لكان يشبهكِ حين تضحكين.
          ولو كان للحب معنى غير الكلمات،
          لكان أنتِ… أختي الصغيرة التي لم تلدها أمي،
          لكنها وُلدت من قلبي.

انتو مُملين؟ 
          
          
          
          وينكم ياقووم

يمته تصيرين 30متابع

احسكم ميتين
          
          هل هناااك احد احد احد؟ 
          
          
          *ترا التكرار هذا صدى صوتي:)) 

﴿وَٱصۡبِرۡ وَمَا صَبۡرُكَ إِلَّا بِٱللَّهِۚ وَلَا تَحۡزَنۡ عَلَيۡهِمۡ وَلَا تَكُ فِي ضَيۡقٖ مِّمَّا يَمۡكُرُونَ ۝١٢٧﴾

"اللهمَّ إني أسألك أن تسعد كل قلب حزين، و كل مهموم، وترسم البسمة علي كل مسلم، وتجبر كل قلب مكسور، وتشرق علي كل وجه ذبلت ملامحه" 

ديري اها حضر وتبليغ على حسابها

واخيرا وقع اختيار استاذة الانجليزي، يلي الكل معترف انها مريضة نفسية، ترا ماكنت اريد اتكلم عليها، بس لانه وقع الاختيار علي اليوم تفرغ غضبها
          
          نبدا علي بركتة ﷲ
          "اليوم بدلة تاع المدرسة البس معاها في بلوزة بيضة، تمام؟ 
          تمام، لقيت ان البلوزة اتسخت شوي بالحبر.. المهم الأستاذة شافتني و قعدت تقول؛" جمالك الأخاد هاذ عدليه في البيت مش هنا "وقعدت تقول كلام ثاني نسيته:) 
          
          المهم اني اعطيتها ذيك النظرة، تاع اتكلمي ع راحتك مش هامني، ترا اني ما اتكلم في حصتها اقعد ساكتة، ما اقول حتى حرف! 
          
          بعدها بدت تشكر ف اثنين بنات، انهم اذب واخلاق واسلاطة بطاطة 
          هي اتمسخرت ع كل الفصل:)، واخيرا جا دوري.. بس اني قلت لامي وكذا.. امي قتلي تجاهليها 
          المهم، حسبي ﷲ ونعم الوكيل فيها 
          
          
          اعرف القصة مالها فايدة:) 
          بس سلكو~  

تذكري في الاغنية يلي قلت لك عليها؟ 
          خلاص ما عرفتش كيف نكتب اغنية بس كتبت شعر حر 
          المهم قريب نكمله ما زالت تعديلات خفيفة وبسيطة وانشره هني و كتاب أوتار متقطعة قصائد من شظايا الحياة