وأتذكرك
وأعرف جيدا
أن اسمي سيظل جرحا
مفتوحا في خاصرتك
وأن التهامنا المتبادلُ الوحشي
-كلُّ منا لكيان الأخر-
سيظل نبضا سريا في ذكرياتنا
وان ما كان
سيكون ابدًا.. ابدًا..
وستذكُرني بحسرة حبي
حين يقول لك رجل آخر
نصف نائم، نصف ثمل، انه يحبك
وأنا بملء صحوي،
بملء رعبي..
جُرحي
حِقدي
عُذوبتي، صرختها في وجهك
أحبك
لذالك أكرهك.