᪥♕𝑪𝒐𝒄𝒌𝒆𝒏♕᪥

-ليلى، حياةٌ قديمة لا تعود.

كانت حياةً إنتاجيةً جميلة
            خاليةً من الهموم
            أقصى همه
            هو خشيته من وضع الكثير
             من الملح في الطعام
            دونما أن يشعر،
            كانت حياةً وحيدة
            لكنها حتمًا جميلة،
            لم تكن حياةً مُرهِقة،
            إنه حقًا
            يشتاق لمثل تلك الأيام
            التي مهما حاول
            فإنها لا تعود،
            لا تعود
            لا تعود
            وتظل أفكارهُ
            وأيامهُ
            وعاداتهُ
            تتسرب
            من بين يديه.

مستمتعٌ في تلك العزلة،
            يشرب الكثير من ألتار الماء،
            يعتني بأظافره
            ويُجملها،
            يغسل أسنانه باستمرار
            تشِعُ بياضًا
            لا تخترقها السوسة،
            يرطب وجهه ببعض المرطبات
            ينام مُبكرًا،
            ويستيقظ مبكرًا،
            يُصلي ويدعو
            ويتلو ويذكر ربه،
            يكتب،
            ويستمع إلى ما هو مُفيد.

تمضي الأيامُ وأنت مُعتادٌ على مصافحةِ الجميع، وعلى مجاملتهم، تمضي وأنت معتادٌ على مواساتهم والضحك معهم، تمضي الأيام، وأنت تعتاد على تجاهل الجميع لك، تمضي وأنت قد اعتدت تعلُقكَ في الهوامش، تمضي كل الأمور بعاديةٍ وانسيابية.
             ثم فجأة؛ تجد نفسك قد أصبحت متضررًا ومتأذيًا، وبذاتِ الوقت مؤذيًا، فتقطع العلاقات، وتحاول تناسي الأمر، فيمضي الوقت وتتصالح مع هذا الأذى الذي تسببت به لنفسك ولغيرك، فيصبح أمرًا طيَّ النسيان.
            ولكن النسيان ما يلبِثُّ أن يُنسى، وتعود كل الذكريات، وتتطفح منك وفيك، فتتذكر كم أنك تبدو شخصًا سيئًا، كم أن هناك من ينظر إليك بعيونِ الكرهِ ومالا تفهمه، كم أنك تبدو شخصًا جيدًا، تخفي حقيقة كونك سيئًا.

نعم أودُّ البكاء، فأين الصديقُ الذي قال لي ذات مره، هل أبكي بدلًا عنك؟ وأين الصديقُ الذي قال لي ذات مره، لا أحبُ رؤيتك حزينًا! وأين تلكَ التي قالت، إن دموعكِ غالية، إنها تجعلُ قلبي يتألم، أين الجميع، أين ليان،  وأين مروة؟ وأين ما تبقى لي من أصدقائي؟ إن كل شيءٍ، بدأ يتلاشى، يتلاشى من حياتي كما لم يكن، حتى أنا، بدأتُ أتلاشى، فأنا لم أعد كم كنتُ، ولم أعد كما أحب، ولكنهُ ليس ببأس، فإني سأذهبُ للنوم، علهُ يسرِقُ أفكاري، ولعلَهُ ولو بالصدفة أو عن طريقِ الخطأ، أن يسرق حزنيَّ معه.

أيني أنا، التي قالت ذاتَ مرةٍ، لمن قالت بأن الحياة رمادية، بأن هذا غيرُ صحيح، وأنا الحياة صفراءُ بهيجةٌ فاقعٌ لونها، أيني أنا؟ أيني؟ هل سرقتني الأيام وأفقدتني الدفء الذي كان في قلبي؟ 
            بالي مشغولٌ جدًّا، وأرى أحلامي تبتعِدُ وتبتعِدُ، ومالي سوا النظر إليها بسكون، فهذا الخمول، الخمولُ الحقيرُ للغاية، سكنَّ بي، ووجدني خيرَ مسكنٍ له، ولكنه لم يكن كذلك لي أبدًا، إنني أعتقد بأنني أودُ البكاء.

كونُ الشخص حزين، لا يتطلب الشفقة لمواساتِه، فقط دعه، فقط توقف، لا تُشفق، هذا يجعلُني أحس بالقرف.

@Lome_95 
            أنا عن نفسي أضرب مشاعري بعرض الحائط وأجلد بذاتي، بس أم ستيل حساسة :) 

@II-ANTH-II 
            حاضرT-T.

يمكن يب، لما يعطُوك حلول تال مي TT

@II-ANTH-II 
            ؛-؛❤️

تعي لعندي أعطيك الجزء الثاني ")

@II-ANTH-II 
            لا، كان قبل فترة، مدري ليه تذكرت ذا الشي لكني حاسة وكأن جزء بقلبي انكسر:')..

@II-ANTH-II 
            الله عليك أكيد حتكوني أول المعازيم.

@abeutifulmonster 
            بإذن الله❤️.

بإذن الله، لمَا تكتشفي سوي حفلة وانا اول المعازيم اك؟؟