Loursmarron

أَلا يا عَينِ فَاِنهَمِري بِغُدرِ
          	وَفيضي فَيضَةً مِن غَيرِ نَزرِ
          	وَلا تَعِدي عَزاءً بَعدَ صَخرٍ
          	فَقَد غُلِبَ العَزاءُ وَعيلَ صَبري
          	لِمَرزِئَةٍ كَأَنَّ الجَوفَ مِنها
          	بُعَيدَ النَومِ يُشعَرُ حَرَّ جَمرِ
          	عَلى صَخرٍ وَأَيُّ فَتىً كَصَخرٍ
          	لِعانٍ عائِلٍ غَلَقٍ بِوَترِ

Loursmarron

أَلا يا عَينِ فَاِنهَمِري بِغُدرِ
          وَفيضي فَيضَةً مِن غَيرِ نَزرِ
          وَلا تَعِدي عَزاءً بَعدَ صَخرٍ
          فَقَد غُلِبَ العَزاءُ وَعيلَ صَبري
          لِمَرزِئَةٍ كَأَنَّ الجَوفَ مِنها
          بُعَيدَ النَومِ يُشعَرُ حَرَّ جَمرِ
          عَلى صَخرٍ وَأَيُّ فَتىً كَصَخرٍ
          لِعانٍ عائِلٍ غَلَقٍ بِوَترِ

Loursmarron

Loursmarron

اريد ان اقع بحضن شخص ما وابكي بغزارة 
            وانطق الحروف بغزارة وأعاتب الزمان والوم القدر 
Odpowiedz

Loursmarron

أعتقد انني اقع للغائبين 
Odpowiedz

Loursmarron

ممتنا لمجازفتي.. أحب طيشي بمثل هذا الأمور 
Odpowiedz

Loursmarron

ما حالَ مَن سَكَنَ الثَرى ما حالُهُ
          أَمسى وَقَد قُطِعَت هُناكَ حِبالُهُ
          أَمسى وَلا رَوحُ الحَياةِ تُصيبُهُ
          يَوماً وَلا لُطفُ الحَبيبِ يَنالُهُ
          أَمسى وَحيداً موحِشاً مُتَفَرِّداً
          مُتَشَتِّتاً بَعدَ الجَميعِ عِيالُهُ
          أَمسى وَقَد دَرَسَت مَحاسِنُ وَجهِهِ
          وَتَفَرَّقَت في قَبرِهِ أَوصالُهُ

Loursmarron

أَمرُّ على القبور وبي حنينٌ
          وشوقٌ للذي سكن الترابا
          اقول وقد وقفتُ بهِ ودمعي
          يُنظِّم فوق تربتهِ حُبابا
          ومن حولي سكونُ الموتِ يوحي
          إلى قلبي خشوعاً واضطرابا
          سلاماً أَيها الثاوي بقبرٍ
          تُظِّللهُ مهابتهُ حِجابا
          أَإِلياسٌ اراك نأَيت عنا
          ولم تذكر أهيلك والصحابا
          ولم يكُ عهدنا بك يا حبيبي
          تُطيل على محبيك الغيابا
          فلو ابصرتَ دارك كيف أمست
          من الأحزان ملبسةً ضبابا
          يطوفُ بها الذهولُ على جموعٍ
          اضاعوا عند مصرعك الصوابا
          فأُمك تلطمُ الخدين ثكلى
          وتدعو الياس لكن لا جوابا
          ووالدك الحزينُ بلا رشادٍ
          غدا كالطفلِ ينتحبُ انتحابا
          واخوتك الأُلى امسوا حيارى
          لخطبك لا يحيرون الخطابا
          واهلك والرفاقُ لهم دموعٌ
          تسيل نفوسهم فيها انسكابا
          فيا لهفَ الفؤادِ على فقيدٍ
          لمصرعه فؤاد اللطف ذابا
          ويا لهفَ العلومِ على شهيدٍ
          تفانى في محبتها طِلابا
          صديقي ما أنا واللَهِ ناسٍ
          مدى عمري سجاياك العذابا
          ولا أنسى مجالسنا اللواتي
          صرفنا في مرابعها الشبابا
          إذا ما لاحَ في افقٍ هلالٌ
          يُذكِّرني هلالك حيث غابا
          وإِن ثنتِ الصِبا غصناً رطيباً
          ذكرتُ لغصنِكَ الرطبِ اقتضابا
          فنم يا صاحبي نم مطمئناً
          إِلى أن يجمعَ اللَهُ الصحابا
          ولا تخشَ انحباسَ الغيم يوماً
          إِذا ما ماؤُهُ أَبتِ انصبابا
          فقد روَّيتُ قبركَ من عيوني
          بما يكفيهِ للابد السحابا

Loursmarron

أحِنُّ إلى شَبَحٍ يَلْمَحُ
          بِعينَيَّ أطيافُه تَمْرَحُ
          أرى الشَّمْسَ تُشْرِقُ من وجهِهِ
          وما بينَ أثوابِه تجنح
          رضيِّ السّماتِ ، كأنَّ الضَّمير
          على وَجْهِهِ ألِقاً يَطْفَح
          كأنَّ العبيرَ بأردانهِ
          على كلِّ " خاطرةٍ " يَنْفح
          كأنَّ بريقَ المُنى والهنا
          بعينيهِ عن كوكبٍ يقدح
          كأنَّ غديراً فُويقَ الجبينِ عن
          ثقةٍ في " غدٍ" يَنْضَح
          كأنَّ الغُضونَ على وَجْنَتيهِ
          يكنُّ بها نغمٌّ مُفرِح
          كأنَّ بهامتهِ منْبعَاً
          من النُور ، أو جمرةً تجدح
          كأنَّ " فَنَاراً " على " كاهل "
          يُنارُ بهِ عالَمٌ أفسح
          وآخَرَ شُدَّتْ عليه يدٌ
          فلا يَسْتَبينُ ! و لا تُفْتَح !
          أحنُّ إليهِ بليغَ الصُمُوت
          معانيهِ عَنْ نَفْسِها تُفْصِح
          تَفايَضَ منهُ كموجِ الخِضمِّ
          أو لحنِ ساجعةٍ تصدَح
          جَمالٌ . وليسَ كهذا الجمال !
          بما بهرَجَتْ زِينةٌ يُصْلَح
          كأنَّ الدُّهورَ بأطماحِها
          إلى خِلقةٍ مِثْلِهِ تَطْمَح
          كأنَّ الأمورَ بمقياسهِ
          تُقاسُ فتؤخذُ أو تُطرح
          كأنَّ الوجوهَ على ضَوئهِ
          نلوحُ فتَحْسُنُ أو تَقبح
          يُداعِبُني إذ تَجِدُّ الخُطوبَ
          فأمْزَحُ منها كما يَمْزَح
          يُشَدُّ جَناني بعَزْماتهِ
          ودمعي بِبَسْماتهِ يُمْسَح
          ويُبْرِدُ نَفسي بأنفاسهِ
          إذا لَفَّني عاصفٌ يَلْفَح

Loursmarron

.

Loursmarron

ألايام ممتعة والرفقة تبهجني وذاك الشعور عاد لي
Odpowiedz

Loursmarron

اعتقد انني سعيد لأنني اعيش اياما سعيدة
Odpowiedz

Loursmarron

بداية موفقة لكنك ظهرت بأحلامي وجزعتني وكأنك تخبرني لا يمكنك مطلقا ان تكون سعيداً 
Odpowiedz

Loursmarron

فؤاد ببحر الوجد طاف وعائم
          وجسم بسم السقم فان وعادم
          وجفن بسيف الدمع عاد وصائل
          على صحن خدى والدموع صوارم
          فهل بين نار الوجد والبعد والجوى
          مقام فهل يا صاح لى أنت لائم
          رعى الله أياما مضت ولياليا
          ثغور وفاها فى الهوى لى بواسم
          يرنح غصن الانس حسن اجتماعنا
          قتسجع منه فى الهوى لى حمائم
          ومع ذا وافق الوصل بالحب مشرق
          وفجر التصابى للنوائب حاسم
          أجر ذيول التيه فى روضة الهنا
          وأحسو كؤوس الانس والشوق ناعم
          تجاذبنى أهداب لهو وصبوة
          شموس فؤاد الحسن فيهن هائم
          كواعب باشرن الهوى بعد خبرة
          به ورداء الطبع منهن سالم
          فكنا وذياك السرور مسامر
          لنا ولسان الوصل للهجر شاتم
          وقد حفلت بالوصل فى روضة الهوى
          ضروع الوفا والانس ضاغ وباغم
          فيا حبذا فى روضة الدهر زهرة
          قطفنا لها والدهر عن تلك نائم
          الى أن دجا ليل من البؤس فانطوت
          به شمس انس بعدها القلب واجم
          وقابلنى صرف الزمان بعيدها
          بوجه له من كل لؤم دعائم
          وشن غويرات وظن بجهله
          تقوم لمثلى عند خطب مآتم
          وما أن درى انى على كل حادث
          صبور وصبرى فى الملمات صارم
          وما أن ادرى انى فتاه واننى
          على كل حال للمكارم سائم
          أروم من الأيام ما لا يرومه
          سواي وقدر المرء ما هو رائم
          دع الدهر عنى ثم دع عنك أهله
          فما منهمو إلا مشوم وشائم
          وباشر مراما هامة الشمس دونه
          وبدر الدجا ما بين كفيه خادم
          فعلّ زمانى ينتبه من سباته
          ويخضع لي والانف لي منه راغم

Loursmarron

أنسيا تجنبت الهوى أم تناسيا
          وعمدا أضعت العمر أم كنت ساهيا
          لعمرك أن الطبع والنفس والصبا
          عليك لهم حق فكن أنت وافيا
          ألست أرق الناس طبعا وهل ترى
          رقيق حواشى الطبع الا معاطيا
          شبابك طاعات التصابى فريضة
          عليه فجهلا أن تفك التصابيا
          فعاط كؤوس اللهو أقمار أفقه
          وكن لشمول الانس يا صاح حاسيا
          ألست ترى غصن الصبا منك مورقا
          وقمرى الهوى من فوقه لك داعيا
          وان ظباء الخال حولك خلفة
          يردن حياض الوصل ان كنت ساقيا
          فجدد فدتك النفس أعياد صبوة
          وكن فوق محراب المسرات راقيا
          وعانق قدود الغيد فى كل ملعب
          وقبّل خدود تجن الامانيا
          فلن يجتن زهر المسرات عاجز
          ولن يحتس اللذات من كان جافيا
          وبادر فان العمر ميدان لذة
          وخيل الصبا فيه تكون عواديا
          فلا خير فى عيش الفتى وحياته
          اذا لم يلاطف فى الغرام الغوانيا
          لقد طال ما أرخيت فى حلبة الهوى
          عنان جواد النفس جهرا وخافيا
          فكم روضة للهو غناء غضة
          بها الغيد أزهار لها كنت جانيا
          فلا ظبية الا لها كنت قانصا
          ولا شادن إلا له كنت واليا
          وما زلت خدنا للهوى دون أهله
          شهورا وأعواما مررن خواليا
          فقل للذى أضحى عن اللهو صابئا
          وأمسى على ليل المراءات ساريا
          تكبر وزد عجبا وكن أنت واثقا
          بطاعاتك اللاتي بها كنت عاصيا
          وأما بنو الآداب فالله موئل
          لهم دون طاعات تكون معاصيا

Loursmarron

تَناسَيتَ وَعدي وَأَهمَلتَهُ
          وَغَرَّكَ في ذاكَ مِنّي السُكوتُ
          إِلى أَن عَلاهُ غُبارُ المَطالِ
          وَخَيَّمَ مِن فَوقِهِ العَنكَبوتُ
          فَناسَيتُ نَفسي وَعَلَّلتُها
          بِأَن سَوفَ أَذكُرُه إِذ حَييتُ
          فَلَمّا تَجاوَزَ حَدَّ المَطالِ
          نَسيتُ بِأَنّي لَهُ قَد نَسيتُ

Loursmarron

تَناسَيتُ إِلّا باقِياتٍ مِنَ الذِكرِ
          لَيالِيَنا بَينَ القَرينَةِ وَالغَمرِ
          وَكَم زادَني فيها الهَوى عَن جِمامِهِ
          وَقارَعَني الغَيرانُ عَن بَيضَةِ الخِدرِ
          وَذي دَعَجٍ لا نابِلُ الحَيِّ رايِشاً
          وَلا بارِياً يَبري مِنَ الشَرِّ ما يَبري
          يُقَلَّبُ لي في مِحجَرَي أُمَّ شادِنٍ
          تَجَفَّلُ أَو يَدنو دُنوّاً عَلى ذُعرِ
          تَلَقَّيتُ مِن طَرفَيهِ سَهماً وَجَدتُه
          يَلَذُّ عَلى عَيني وَيُؤلِمُ في صَدري
          فَيا لَكَ مِن رامٍ أَضَمَّ سِهامَهُ
          وَإِن نِلنَ مِنّي بِاليَدَينِ إِلى النَحرِ
          أَقولُ لِغَيداقٍ وَأَذكَرَني الهَوى
          عَلى النَأيِ ما لِلقَلبِ وَيبَكَ وَالذِكرِ
          تُذَكِّرُني ما حالَتِ الأَرضُ دونَهُ
          أَلا إِنَّما سَوَّلتَ لِلدَمعِ أَن يَجري
          وَطَيُّ اللَيالي وَالجَديدُ إِلى بِلىً
          وَلَيسَ لِما يَطوي الجَديدانِ مِن نَثرِ

Loursmarron

وَشَرُّ الرَفيقَينِ الَّذي إِن أَمَرتَهُ
            عَصاكَ وَإِن ما حُطتَهُ الدَهرَ لَم يَدرِ
            يُقارِعُني حَتّى إِذا كَلَّ غَربُهُ
            نَسينا التَصافي وَاِندَمَلنا عَلى غَمرِ
            أَفي كُلِّ يَومٍ أَنتَ ماتِحُ عَبرَةٍ
            عَلى طَلَلٍ بِالوِدِّ أَو مَنزِلٍ قَفرِ
            وَمُنتَزِحٍ جَمّاتِ عَينَيكَ راجِعاً
            إِلى غَزرِ ماءٍ لا بَكِيءٍ وَلا نَزرِ
            أَقولُ عَزاءً وَالجَوى يَستَفِزُّهُ
            وأَعيا الأَواسي عَيَّ عَظمٍ عَلى وَقرِ
            فَلَمّا أَبى إِلّا البُكاءَ رَفَدتُهُ
            بِعَينَينِ كانا لِلدَموعِ عَلى قَدرِ
            وَقُلتُ لَهُ رُدَّ الجُفونَ عَلى القَذى
            وَخَلِّ الجَوى يَمري مِنَ الدَمعِ ما يَمري
            قَسَمتُ زَفيرَ الوَجدِ بَيني وَبَينَهُ
            دَواليكَ أَقريهِ اللَواعِجَ أَو يَقري
            عَشِيَّةَ تَغشاني مِنَ الدَمعِ كَنَّةٌ
            كَأَنِّيَ مَرهومُ الإِزارَينِ بِالقَطرِ
            فَزِعتُ إِلى فَضلِ الرِداءِ مُبادِراً
            تَلَقِّيَ دَمعي أَن يَنُمَّ عَلى سِرّي
            كَأَنّي وَغَيداقاً طَريدا مَخافَةٍ
            أَصابا دَماً في مالِكٍ وَبَني النَضرِ
            نُحَلَّأُ عَن ماءِ الحُلولِ وَنَنثَني
            عَلى رَصفِ أَكبادٍ أَحَرِّ مِنَ الجَمرِ
Odpowiedz