Loursmarron

Fourth of july

Loursmarron

2025.2.25

Loursmarron

            
            كان الدب يلوّح للأفق،
            لا لأنه ينتظر أحدًا،
            بل لأن التلويح صار عادته حين تضيع الجهات،
            يركض نحو التغيير،
            لا عن يقين… بل عن ضجر من السكون،
            عن خوف من الموت جالسًا في عتمة لا تسأله عن اسمه.
            
            لكن… أي نجاة؟
            وقد هدم الدب ملاذه بيديه،
            حطم ما تبقى من كهفه،
            وبعثر بومة كانت تغني له في ليال الوحدة.
            
            الغابة التي كانت مأواه
            صارت ترتجف من خطواته،
            ليس لأنه أقوى،
            بل لأنه صار غريبًا فيها،
            غريبًا عن نفسه،
            غريبًا حتى عن الجرح الذي ألفه.
            
            أصاب الدب أسى،
            أسى بحجم الجبل الذي كان يخشاه،
            وبات وحده…
            يمشي بين الرماد ويخاف صوته،
            لأنه يذكّره بأن لا أحد عاد ليسمع.
            
            أي حكاية متمردة قد صنعت يا دب؟
            أي قمر لاذ بك ثم خانك؟
            أي نورٍ رحل وترك لك العتمة تقتات من عينيك؟
            أي أثر ينزف فيك حتى الآن؟
            جلدك خشن، لا لأنه نضج،
            بل لأنك جُرحت أكثر من أن تُشفى.
            
            تسأل عن النسيان؟
            نسيانك تاه في الغابة التي أحرقتها لتنسى،
            ونسيت أن الرماد لا يمحو…
            بل يكتب ببطء.
            
            وفي النهاية،
            كان الدب،
            بلا كهف، بلا غابة، بلا بومة، بلا نجاة،
            لكنّه عرف شيئًا واحدًا:
            أن الحكاية لا تُكتب إلا حين تنكسر،
            وأنه حين بكى،
            كان أخيرًا… حيًّا.
            
            
Reply

Loursmarron

عقاب ، انه عقاب اخر عقاب اسود يعاقبني مرة اخرى 
            هذا الآلة 
Reply

Loursmarron

الدب المهجور مرة اخرى ، راقب العقاب الذهبي يتلاشى مع الضوء المحتضر 
            هذا ما كتبه الدب على جدران كهفه المنهدم 
            لربما اراد ان يضع نقاط الحروف على نهايته الوحيدة 
            فا ما عجبه ان ينال ذاك العقاب ويحط على ذراعه 
            إنه جارح لساعده لكنه أصر بقائه كان يحيطه ببعض من الألفه كأنه ذاك الحجر القديم كأنه ذاك الإنسان البري لكنه لم يشبهه ابدا بقمره المنقسم بقمره المخفى عن أنظاره لقد كان ذلك فريدا لا يكرر! 
            اراد بقائه أراد ان يحاط بشخص ما.. بشيء ما 
            لكن الدب لم يعلم أنه نهايته الوحيدة هي المكررة وأن بقائه بخرابه هي ما تعني وجوده وأن العقاب الذهبي سيغادر حال طلوع الفجر وينير عينيه الذهبية بضوئه وسيتلاشى تماما كما تحطم قمره وكما غادرت البومة وانكسرت الحجارة 
            اراد العودة الى وحدته
            وعاد خائبا..كعادته مهجور 
            وحين أعتاد وظل الظلام دامسا في كهفه حط العقاب على جحره وأعاد إليه رهبته مثل كابوس يأبى ان ينتهي ويتأمل طيرانه دون ان يعود إلى ذراعه المنجرح
Reply

Loursmarron

أَلا يا عَينِ فَاِنهَمِري بِغُدرِ
          وَفيضي فَيضَةً مِن غَيرِ نَزرِ
          وَلا تَعِدي عَزاءً بَعدَ صَخرٍ
          فَقَد غُلِبَ العَزاءُ وَعيلَ صَبري
          لِمَرزِئَةٍ كَأَنَّ الجَوفَ مِنها
          بُعَيدَ النَومِ يُشعَرُ حَرَّ جَمرِ
          عَلى صَخرٍ وَأَيُّ فَتىً كَصَخرٍ
          لِعانٍ عائِلٍ غَلَقٍ بِوَترِ

Loursmarron

Loursmarron

كيف ممكن للانسان ان يحب ؟
Reply

Loursmarron

لقد كان طائر عقاب ذهبيا ليس غرابا
Reply

Loursmarron

الثلاثين من مارس 
            لا أريد ذاك الشعور وممتنا لعدم رؤيتك أيها الغراب 
Reply

Loursmarron

ما حالَ مَن سَكَنَ الثَرى ما حالُهُ
          أَمسى وَقَد قُطِعَت هُناكَ حِبالُهُ
          أَمسى وَلا رَوحُ الحَياةِ تُصيبُهُ
          يَوماً وَلا لُطفُ الحَبيبِ يَنالُهُ
          أَمسى وَحيداً موحِشاً مُتَفَرِّداً
          مُتَشَتِّتاً بَعدَ الجَميعِ عِيالُهُ
          أَمسى وَقَد دَرَسَت مَحاسِنُ وَجهِهِ
          وَتَفَرَّقَت في قَبرِهِ أَوصالُهُ

Loursmarron

أَمرُّ على القبور وبي حنينٌ
          وشوقٌ للذي سكن الترابا
          اقول وقد وقفتُ بهِ ودمعي
          يُنظِّم فوق تربتهِ حُبابا
          ومن حولي سكونُ الموتِ يوحي
          إلى قلبي خشوعاً واضطرابا
          سلاماً أَيها الثاوي بقبرٍ
          تُظِّللهُ مهابتهُ حِجابا
          أَإِلياسٌ اراك نأَيت عنا
          ولم تذكر أهيلك والصحابا
          ولم يكُ عهدنا بك يا حبيبي
          تُطيل على محبيك الغيابا
          فلو ابصرتَ دارك كيف أمست
          من الأحزان ملبسةً ضبابا
          يطوفُ بها الذهولُ على جموعٍ
          اضاعوا عند مصرعك الصوابا
          فأُمك تلطمُ الخدين ثكلى
          وتدعو الياس لكن لا جوابا
          ووالدك الحزينُ بلا رشادٍ
          غدا كالطفلِ ينتحبُ انتحابا
          واخوتك الأُلى امسوا حيارى
          لخطبك لا يحيرون الخطابا
          واهلك والرفاقُ لهم دموعٌ
          تسيل نفوسهم فيها انسكابا
          فيا لهفَ الفؤادِ على فقيدٍ
          لمصرعه فؤاد اللطف ذابا
          ويا لهفَ العلومِ على شهيدٍ
          تفانى في محبتها طِلابا
          صديقي ما أنا واللَهِ ناسٍ
          مدى عمري سجاياك العذابا
          ولا أنسى مجالسنا اللواتي
          صرفنا في مرابعها الشبابا
          إذا ما لاحَ في افقٍ هلالٌ
          يُذكِّرني هلالك حيث غابا
          وإِن ثنتِ الصِبا غصناً رطيباً
          ذكرتُ لغصنِكَ الرطبِ اقتضابا
          فنم يا صاحبي نم مطمئناً
          إِلى أن يجمعَ اللَهُ الصحابا
          ولا تخشَ انحباسَ الغيم يوماً
          إِذا ما ماؤُهُ أَبتِ انصبابا
          فقد روَّيتُ قبركَ من عيوني
          بما يكفيهِ للابد السحابا

Loursmarron

أحِنُّ إلى شَبَحٍ يَلْمَحُ
          بِعينَيَّ أطيافُه تَمْرَحُ
          أرى الشَّمْسَ تُشْرِقُ من وجهِهِ
          وما بينَ أثوابِه تجنح
          رضيِّ السّماتِ ، كأنَّ الضَّمير
          على وَجْهِهِ ألِقاً يَطْفَح
          كأنَّ العبيرَ بأردانهِ
          على كلِّ " خاطرةٍ " يَنْفح
          كأنَّ بريقَ المُنى والهنا
          بعينيهِ عن كوكبٍ يقدح
          كأنَّ غديراً فُويقَ الجبينِ عن
          ثقةٍ في " غدٍ" يَنْضَح
          كأنَّ الغُضونَ على وَجْنَتيهِ
          يكنُّ بها نغمٌّ مُفرِح
          كأنَّ بهامتهِ منْبعَاً
          من النُور ، أو جمرةً تجدح
          كأنَّ " فَنَاراً " على " كاهل "
          يُنارُ بهِ عالَمٌ أفسح
          وآخَرَ شُدَّتْ عليه يدٌ
          فلا يَسْتَبينُ ! و لا تُفْتَح !
          أحنُّ إليهِ بليغَ الصُمُوت
          معانيهِ عَنْ نَفْسِها تُفْصِح
          تَفايَضَ منهُ كموجِ الخِضمِّ
          أو لحنِ ساجعةٍ تصدَح
          جَمالٌ . وليسَ كهذا الجمال !
          بما بهرَجَتْ زِينةٌ يُصْلَح
          كأنَّ الدُّهورَ بأطماحِها
          إلى خِلقةٍ مِثْلِهِ تَطْمَح
          كأنَّ الأمورَ بمقياسهِ
          تُقاسُ فتؤخذُ أو تُطرح
          كأنَّ الوجوهَ على ضَوئهِ
          نلوحُ فتَحْسُنُ أو تَقبح
          يُداعِبُني إذ تَجِدُّ الخُطوبَ
          فأمْزَحُ منها كما يَمْزَح
          يُشَدُّ جَناني بعَزْماتهِ
          ودمعي بِبَسْماتهِ يُمْسَح
          ويُبْرِدُ نَفسي بأنفاسهِ
          إذا لَفَّني عاصفٌ يَلْفَح

Loursmarron

.

Loursmarron

لا لم اتزوج بعد ولا أنوي ذلك 
Reply

Loursmarron

ألايام ممتعة والرفقة تبهجني وذاك الشعور عاد لي
Reply

Loursmarron

اعتقد انني سعيد لأنني اعيش اياما سعيدة
Reply