Lu_min3
Link to CommentCode of ConductWattpad Safety Portal
غُضي جِفونَكِ يا عُيون النُرجُسي.. مِنكِ إِستحَيتُ أن أُقَبِلَ مُؤنِسي.. ..♡...
Lu_min3
غُضي جِفونَكِ يا عُيون النُرجُسي.. مِنكِ إِستحَيتُ أن أُقَبِلَ مُؤنِسي.. ..♡...
Lu_min3
كُنتُ مُحِقاً لَم يَكُن مُؤذياً ... لَم يَكُن أرتشافَهُ لِدمائي مُؤلِماً ولا أقتِلاعَهُ لِعيناي.. كُنت سَعيداً لِتلبية طَلباتِه .. عِندنا طَلب مِني أن يُحرِق جَسدي ..لَم أرفُض وَوافقَتُ بِصَدرٍ رَحِب ... احتَضنَني وَقبَل مَحاجِر عَيناي الفارِغة .. مارسنا الحُب لَيلتها ... وأحرَقَ جَسدي بِنيرانِه وَهو يَبتَسِمُ لي كَما أبانَ لِي صَوتُه وأنيابَهُ تختَرُقني لِتمتَص دِمائي ..يُرتِلُ عَلي كَلِماتِ حُبِهُ ... لَم أكُن استَطيع رُؤية عَيناه الذهبية.. ولا رُؤية شَعرَهُ الذَي كان يُحُب مِني دائِما ان العَب بِه وأمسَحُ عَليه ...وهاقَد فَعلتُ ما أحبَهُ دائِما..اللعِب بِشعرِه ... لَقد أحسَستُ بِهِ يرفَعُ رأسَهُ لِي عِند شُعُورَهُ بِأصبِعي بِين خُصلاتِ شَعرِه .. كانَت دُموعَهُ البارِدة تَتساقَط عَلى وِجنَتي المُحتَرِقة قَبل أن أبتَسِم لَهُ وأُقبِلُ جَبهَتَهُ بِشفاهي المُحتَرِقة لِعلمي أنَها لَن تُحرِقَ جمالَ جِلدِه الأسمَر.. تلاشَى صَوتُهُ مِن مَسامِعي وَسقطَت يَدي المُتمسِكَة بُخصلاتِ شَعرِه هَذا الُحلم مُجدَداً ...قالَ بِهَمسٍ فَور أستِيقاظِه وَذهَب لِيشرَب ماءً قَبل رُؤيتَهُ لِشخصٍ يَقفُ امامَهُ يَحمِلُ بِيدِه عُلبة مُجوهراتٍ وكان يَنظُر لِداخِلها كأنها اثمَنُ كَنزٍ لَديه ... ادارَ الشَخصُ العِلبةَ لَهُ مَع بَسمةٍ تَتخَلل مَلمَحَهُ الوَسيم ..كانَت هُناك... عَيناهُ.. عِينا ذاتِ الشخصِ مِن حُلمِه.. سأسعَدُ بِالحُصول عَلى عَيناكَ مَرة أخرى.. وَالأستمتاع بِأستِنشاق رَماد جَسدِك لِأبقائِك مَعي وَبين ثَناياي وأرتِشافِ دَمِك لِتكون مَعي لِلأبد بِداخلي حَيثُ لا نِهاية لِحُبِنا ولا نهايةً لَك في قِصتي.. أُحبُك هَل سَتبقى مَعيِ؟..
Lu_min3
لِما ... فَقط لِما؟.. لِما لا أشعُر بِشَيء؟.. لِما كُل يَوم مُختَلِفٌ بِكُل حالاتِهِ يَكونُ ذاتَهُ ذَلِك اليَوم؟.. انَهُ يتأمَلُني يُراقِبُني عَن كَثُب يأكُلُني بِعَيناه كأنَهُ يَرسُمَنِي بِأدَق تفاصِيلي ...جَميعُ ساكِني البَيت خائِفين مِنهُ ... لَكِنَني أظُن أِنَهُ غَير مُؤذي...رُبما؟.. كُنتُ مُحَقاً..لَقد أخَذني لِعالَمِه كان عالَماً جَميلاً .. كان يُحاوِطُني بِذراعيِهِ.. يُجلِسُني بِحُجرِه ويُقرِبُني مِنهُ بِينما اظافِرَهِ السَوداء الطويلة مُنشَغِلة بِالعَبث بِفخَذي وَعيناي مُنشَغِلة بِتأمُل مَلمَحُه الوَسيم الأسمَر..وبأنيابِهِ الَتي أصبَحت تَختَرُق شِفتهُ السُفلى وَهو يُناظِرُني بِعيناه الذهبية اللامِعة بِعشقٍ وَهيام ..شَعرٌ اسودٌ طَويل يُغَطي عُري ضَهرِهِ وَبَعضَاً مِن كَتفِيه،تارِكاً صَدرَهُ الأسمَر مُنكَشِفاً لِناظِري... أبتدَأ بِحفرِ حَرفانِ مِن أسمِه (R.F)عَلى فِخذي وَلَم أجفَل لِهَذا أُناظِر بِعيناي الرمادية عَيناهُ الذهبية ... أنتَ لِي.. بِهَمسٍ مُحِب أختَرق مَسامِعي صَوتَه .. أُحبُك ..وَسَتبقى لِي وَمِلكي .. سأقتَلِعُ عَيناكَ واحتَفِظُ بِها كَـ كَنزَاً ثَميناً اثمَنُ ماحصَلتُ عَليه..سأرتَشِفُكَ حَتى أخِر نُقطةٍ مِن دَمِك ... سأُحرِقُ جَسدَكَ وأستَنشِقُ رَمادَك لِأبقائِك مَعي وَبين ثَنايايّ ... عِندما انتَهى انهالَ عَلي بِالتَقبيِل ..
Lu_min3
شلون ارجعك؟.
Lu_min3
مُرهق.. مُتعب مُتألِم، لَكني لازِلتُ حَياً لِذا انا بِخير.
Lu_min3
بَعضُ مَكنُون دواخِلها المُتهالِكة الذابِلة... أِشعِر بِألمِها مِن الكَلِمات...
Lu_min3
لا أعلَم ما أُريد ان اكتِبُه.. تَبعثَرت حُروفي هارِبة مِني وارتَجفت انامِلي كأنَها وُضِعت بِالماء البارِد وَعِند خُروجِها تَعرَضت لِنسمات الهَواء البارِدة الَتي تَلمَستها بِعَدم حَياء وَأرسلَت لَها بِهوائِها البارِد أِرتجافاتٍ لا نهاية لَها، كانَت نِهاية الأنامِل ذاتُ أظافِر مُتأكِلة أحتَل الأِزرقاق جِزءاً مِنها والكَف مَليئ بالتَشقُقات والتجاعِيد كأنَها كَفُ عَجوزِاً أِحدى قَدماها بِالقَبر لا كَفّا فَتاةٍ فِالخامِسة عَشر مِن عُمرِها والَتي لاتَزال تَسمع صَوت تَطَقطُق عِظامِها عِند صَلاتِها بِجانِب جَدتِها العَجوز الَتي تُصَلي بِدون خُروج هَذِهِ الأصواتُ مِن بَين مفاصِلها، ولازَالَت تُضيقُ عَينيها بِمُحاوَلَةٍ مِنها لِرؤية الكِتابة الَتي تَبعدُ عَنها بِضع سَنتميترات او مِتراً والحُرقة الَتي تُصيب اعِيُنها البُنية الجَميلة جاعِلة أياها تَدمَع، ولازَالَت تَتحَمَلُ صُداعاً يَفتِكُ بِرأسِها وتُرسِلُ نَبضات ألَم لِأُذِناها وألَمٍ لِأسنانِها وَفَكِيها، لازَالَت تُعاني مِن ألَم أقدامِها عِند الوقوف وَعِند المَشي الخَفيف يَتأذى قَلبُها وَينبِضُ بِألَم وَكأنهُ تَرك مَكانهُ وأحتَل مُنتصَف صَدرِها تَحديداً لِـ يَسد مَجرى الهَواء عَليها، لازَال شَعرُها يَتساقَط وَأبيُضَت مُقدِمَتِه وَخفَ بِكثرة، تُعاني مِن الوِسواس تُعيد قِرأة الكَلِمة مِراراً كأنها لَم تَفهمها لَكن ذاك الشُعور الخانِق يَتوسطُ صَدرها مانِعاً اياها مِن تَخطي الكَلِمة لِلذهَاب لِلكَلِمة الأُخرة حَتى تَشعُر بِكفايتِها وَتذهبُ لِأُخرة، تُعيد غَسل يَديها بِكثرة كأنَها لَم تَنظُف بَعد، تُعيد التأكِد مِن المُنبِه مِراراً وَتِكراراً، وبَعض الأحيان تَتأكَد مِن وَضع هاتِفها عَلى الوَضع الصامِت وَتتأكدُ مِنه تُعيد تَشغيله وأِطفائِه مِراراً قَبل ان تُطفِئهُ وَتعيدهُ لِيُشحَن، تتأكد مِن أطفاء الغاز والكَهرباء الزائِدة، وَمِن اِغلاق باب الحَمام عِند دُخولِها، تَرتيبُ الكُتب الَتي لَديها، كانَت ولازالَت تُخفي ولا تَبوح بِمكنونِ فُؤادِها الَذي يَنبِض بِـ بَصيصِ أمَل صَغير، أمَلٌ عَلى ان الغَدَ سَيكونُ أفضَل وان كان هَذا العالَم سَيئاً وَيُمكِنهُ ان يُصبَح اسوَء الا أِنهُ لازَالَ افضَل مِن العَيش بِالفراغ رُغم انها لازَالت تَعيشُ بالفَراغ كُل يَوم وَتُناضِل لِتَعيشُ حَياةٌ خالِية مِن الحُزن والبُؤس..
Lu_min3
اه.. عدنا مُجددَاً مَع نَوبات الهَلعِ تِلك!، هِي تأبى مُفارقَتي كأنَني اصبَحتُ بَيتها الجَديد! هَذا مُزعِج وَ مُرهِق حَتى بِالتفكير بِه.. اَشعُر بالغثَيان والصُداع والدوار، وَذَلِك الشُعور الَذي يَتوسط مَعِدتي يَجعلُني أشعُر بِالسوء والخوف والتوتر الشَديد، يَجعلُني أُريد البُكاء والصُراخ وَتَمزيُق جَسدي لِأشلاء، لايَسعُني فِعُل شَيءٍ فَقط عَلي أِنتظار ذَهابِها كَـ حُمى أتَت لِشخصٍ وتجاهلَها حَتى شَعر بِالضُعف الشَديد وَخارت قِواه وَمات، حَسَناً لَيس وَكأنها حَياةٌ جَيدة تِلك الَتي كان يَعيشُها، ستأتيِك عِندما تَكون جالِساً وَأنت تَضحك مَع أصدِقائك، عَلى شِكل حُزنِاً مُفاجِئ، سَترغَب بِالبُكاء والأختباء بِحضن احَدهِم والأحتماء بِه مِن شُعور الخَوف الَذي داهمَك فَجأة، لَكِن وَكما دائِماً سَتُخبِئُ الأمر كَما وَكأنهُ لَم يَكُن يَنهشُك بِبٕطئ مِن الداخِل مَع أبتِسامة مُرتجِفة عَلى وَجهِك، سَتتجاهَل كُل الأِشارات الَتي تُخبِرُك اِنك لَستَ بِخير وَتمضي. قَبل ان تَموت بِسبب تَجاهُلك الأِشارات!، الأِشارات الَتي تُخبِرك بِالتوقُف او الألتِفات لِما يَحدُث قَبل ان تَصتدم بِشيء او تَقع مِن عَلى مُنحدَرِاً وَتموت دُون ان توَدع عائِلتَك لَيس وكَأنهُم سَيهتمون. غَير مُهِم عَليك اِفراغ تِلك السَلبية عَن طَريق فِعل اشياء روتينية حَتى لَو اتتك هَذه النوبات وافزعتك وانتَ تَعمل تَحملها حَتى تَشعُر أِنها بِالفعل ضَيفةٌ ثَقيلة وَتُغادِر، مارِس الرِياضة وكُل طَعاماً صِحياً واخرِج مَع اصدِقائِك بِنُزهة حَاوِل تَغيير اجوائِك او... أكتَفي بِالنوم كَما أفعَلُ انا بِتجاهُلي لِما نَصحتُ بِفعله، حَتى انا لا أفعَلُ مانصِحتُ بِه مِن المَلَل لِفعلِ شَيء لِذا كان النَوم افضَل خِيار لِلكُسلاء امثالي الَذين يَكرهون فِعل اي شَيء.. عَليكُم بِأفراغ الطاقة السَلبية قَبل ان تَبدأ بِألتِهامِكُم... اوان تُساعِدوها عَلى اكلِ التَحلية كَونها أنتَهت مِن التهامِكُم بِالفِعل.
Lu_min3
ما الأمرُ مَع مَشاعِر مُنتصَف اللَيل؟ كأنها تَستفزِني وَتَحُثني عَلى البَقاء مُستيقظاً بِأرقٍ لايَنجلي حَتى الصَباح، تَجعلني اشعُر بِعدم الأمان مَع الأفكار والذكريات حَتى الَتي حَدثت قَبل ساعاتٍ مِن الأن، اِنها مُقزِزة مُقرِفة مُعادية لِلنوم بَينما انا مُحِبّ لَهُ، لِما عَلي الغَرق بِالأفكار والذِكريات السَيئة والمَشاعِر السَلبية!؟ بَينما مُسببِيها يَغطون في نَومٍ عَميق واحلامٍ وَردية الَتي اتمنى ان تُصبِح كَوابيساً كَما حالي... اُريد ان يَستيقظو مِن النَوم فَزعين غَير قادِرين عَلى التَنفُس أجَسادهُم تَرتجِف وَتَنتفِض مَع شُعورِهم بِعدم الأمان، اُريد ان يأخذهُم الأرق بِرحلة تَدومُ وَتُعاد كُل لَيلة لِـ يشعِرو بِما ذِقته، ان يَفقدو لِذة السعادة والهَناء بِالنوم الهَناء بِالأكل والصِحة الجَيدة الَتي فَقدتُها حَتى قَبل ان التَقيهُم وَهُم فَقط ازادُوها عَلي.. انها مَشاعِر فَقط الجَميع يَحصُل عَليها هُناك الكَثير مَن لا يَنامون لِـ أيامٍ مِن الٱرق ولا يأكلون جَيداً ولا يَتمتعون بِصحة جَيدة ولا بِأُسرة حَنينة دافِئة لَستُ "المُمَيز" الوَحيد الَذي يَحصلُ لَهُ كُل هَذا ولا يزال يُقاوم لِلعيش مِن اجلِ لا شَيء فَقط هَكذا لَستُ او.. لَسنا الوحيِدين الَذين نُعاني بِصمت هُناك الكَثيرين مِن المُميزين الَذين يُعانون مِثلُنا بِصمت ايضاً دون تَذمُر.. فَقط يَعيشون اللحظة بِلحظتِها وَيتعايشون مَع الشُعور الَتي تُطلِقه ان كان فَرحاً شَديداً او حِزنٌ شَديد.. يَعيشون بِهدوء مَع الألم مَع التَعود عَليه يَعيشونه بِصمت تامٍ لايَسمع احَدٌ صُراخهم المَكتوم فِيه الَذي يُطالِب النَجدة مِن الغَرق بِالأفكار والمَشاعِر السَلبية، لَكن البَعضُ مِنهم يَنجو والبَعضُ الأخر يُغرِق ذاتهُ مُتعمِداً مُحبَاً لِهذه الأفكار بَعد ان سَأِم مِن الأنتِظار لِمجيئ احَدِهم لِأنقاذه، والبَعض فَقط غَرِق بِدون ان يُحارب مِثلما فَعل الأول والثاني الَذي استَسلم بَعد حَربِه القَصيرة لِلنجاة، هو فَقط يَعلم انهُ وَحيد افكارِه وَوحيدٌ بِعالمِه الخاص... لِذا فَضل الغَرق.