فَرِيق رَونَق.

نداء إلى الأرشيدوق سديم: تواصلي معي~

مرت الأيام وجفت الأوراق بعد ينعها، ثم اختفى كل شيء كأنـه لم يكن.
          لكنه قد كان مهما كان؛ وإن أنكر الوجود فالذكريات والأحاديث لا تخون.
          أسأل الله لكم يا رفاق التوفيق أينما كنتم، كنتم خير ذكرى °~°
          -تحيات أكسجة~

إشتقتُ لأجوائِنا القديمة♡.

السَلام عليكُم، جميعًا.❤️
          
          أولاً أتمني أن يكون الجميع بخير وصحة، وأن تمروا بأيام هادئة ولطيفة، هذة الرسالة أردت كتابتها منذ فترة طويلة، لكن مشاغل الحياة والمشاكل جعلتني أهملها، أهملني وأهمل الكثيرين، دون قصدٍ مني أو إرادة، أجلتُ الرسالة ولا أعلم لما، لربما لسبب خفي لا يعلمه أحد سوى الله..
          
          لكل عضوٍ كان فِي الفريق، ولكل عضوٍ عمل بجدٍ لتطويره وتعب كثيرًا لأجل نتائج مبهرة ورائعة، نتائج قد راقتني ونالت إعجابي بشدة، أحرفٍ كتبت لتعبر عن مدي صدقها، عن مدي الإهتمام بالعمل، أوجه لكُم رسالتي، يا أعزائي وأعضَائي المُتألقين، أُحبكم فردًا فردًا، وأشتقت لكم كذلك، لا أدرِي ماذا أقول، لكني سأحاول جمع شتاتي وأنثر كل ما هو متبعثر، هنا، لا بأس بهذا..
          
          -نفس طويل- أنا هنا أولًا لأعتذر بشدة عن ما بدر مني، جميعنا نخطأ، وجميعنا نمر بفتراتٍ نلقي بها كلماتٍ جارحة علي الجميع، خصوصًا من نتواصل معهم يوميًا، والمقربين منا، لربما كنت قاسية في فترة معينة، بتعاملي معكم أعضائي اللطفاء، ومع مسؤوليني المبدعين، لا أنكر هذا، وقد تغيرت وقتها بشدة، وبشكل سيء، لا أعلم ماذا أريد أن أقول، فقط، أنا هنا وكلي مليئٌ بالندم، الإعتذارات الكثيرة التي لا تنتهي، بتأنيب الضمير، بالقلق، الخوف، ولا أدري ماذا عساي أن أقول أو أفعل لتسامحوني، أتمني أن تسامحوني، أحبكم، إدعوا لي فضلًا بأن يغفر الله ذنوبي ويسامحني، لأن الطريق أوشك علي الإنتهاء.❤️
          
          
          "كُتِبَت الرِسَالَة بتَارِيخ ٢٦ يَنَايِر ٢٠٢٢"
          
          
          - قَائِدَة ومُؤَسِسَة فَرِيق رَونَق، رُوس.❤️✨