Palestine ✌🏻

أنا المسافرُ والأحلام تحملُني
           القلبُ بوصَلتي والعقل مِصباحي
           الأرضُ بيتي وكل الناسِ عائلتي
           بالحُبّ أوصلُ أرواحًا بأرواحِ 
          آمنتُ باليُسر بعد العسرِ
           في ثقةٍ بمن يحوّل أحزاني لأفراحِ
           سيفتحُ الله بابًا كنت تحسبهُ 
          من شدّة اليأس لم يُخلق بمفتاحِ

اهلا 
          هل يمكن ان تحدثي لنا بارت جديد من رواية عائلتي وانا 
          لو تعرفين كم احب كتاباتك خاصة هذه الرواية تعلقة بها ارجو ان تردي على طلبي شكرا عزيزتي

هل انتي بخير عزيزتي منار ؟ 

في جزء قريبا رح ينزل ؟؟

السلام عليكم 
          كيف حالك عزيزتي منار 
          اتمنى ان تكوني بخير 
          هل يوجد بارت جديد قريبا ؟؟ 
          متحمس للبارت الجاي 
          اتوقه البارت الجاي رح يكون فيو لقاء الجبابره 
          خالد و فادي و وسام 

وصلني خبرُ استشهادِ أحد كبارِ قادةِ المقاومة، فأخبرني أحدُ الإخوة أنه "اتَبخّر"، أي لا يوجد له جثمان أصلًا، تلاشى.
          
          ظننتُ في البداية أنه يقصد "تبخّر" كنايةً عن شدّة الانفجار وكثرة الإصابات، لكن أدركتُ بعد ذلك أن مصطلح "الأجساد المتبخّرة" أمرٌ حقيقي، وأن هناك تقارير تتحدث عن أسلحةٍ غريبةٍ تذيبُ الأجساد وتبخّرها حتى تتلاشى تمامًا، كأنها لم تكن.
          
          قرأتُ مقالًا يذكر أن الكيان الغاصب يستخدم قنابل فراغيّة تُحدث انفجارًا يولّد ضغطًا هائلًا وحرارةً تصل إلى أكثر من 1500 درجة مئوية في محيط الانفجار، وهذا يؤدي إلى تبخّر الجسد بالكامل، فيتحول إلى ذراتٍ تتطاير في الهواء والتربة... لا أظافر، لا ملابس، لا أعضاء، لا خصلات شعر... لا شيء، كأنه لم يكن، تلاشى من الوجود.
          
          هذه القنابل من الأسلحة المحرّمة دوليًا، لأنها تساوي في قوتها التدميرية قنبلة نووية صغيرة، ومع ذلك تُستخدم بكثرة في قطاع غزة، وراح ضحيتها أكثر من ثلاثين ألف إنسان على الأقل.
          
          أهوالٌ كهذه، مجرد سماعها أو التفكير فيها، تصيبك باكتئابٍ وألمٍ داخليّ، فكيف بمن يعيشها كل يوم، كل دقيقة، على مدى عامين كاملين... هؤلاء الناس تحملوا مالم يخطر علي بال بشر حتي الهدنة الهشة سريعا ما خرقها الملاعين..
          يارب استودعناك اخواننا فارحم ضعفهم وأجبر كسرهم ..

تأخرت في التحديث اعلم لكن كما ترون لا الأحداث ولا النفسية تساعد ولكن ساكمل كتابة اليوم به لعل وعسى 

"يابا حبيبي يابا" .. أطفال الشاب ماجد محمد داود الذي ارتقى برصاص الاحتلال في مخيم العين غرب نابلس
          
          صرخات وبكاء اطفال الشهيد بملابس المدرسه 
          حيث يفترض أن يعود الاطفال للمنزل والعاىلة ولكن هنا يعودوا ليجدوا جثمان أبيهم ينتظر ....
          
          
          حسبي الله ونعم الوكيل 

حرب من نوع اخرى 
          في الوقت الذي يلهث العالم الظالم لإنتشال 19 جثة من أسرى الاحتلال، لا تزال الطفلة تكوين محمد عبد العزيز الطويل من النصيرات تحت الركام حالها حال 11 ألف من المفقودين.
          
           تكوين يبلغ عمرها 4 سنوات ارتقت في مجزرة عائلتها في مخيم النصيرات بتاريخ 2023/10/15  تم قصف البيت على رؤوسهم واتقى حينها 54 شخص من عائلة الطويل .
          وما زلت العائلة تبحث من ذلك اليوم عن رفات 12 من الاشخاص تحت الأنقاض 
          A war of another kind 
          At a time when the unjust world is panting to recover 19 bodies from the prisoners of the occupation, the child takween Mohammed Abdul Aziz Al-Tawil from Nuseirat is still under the rubble, as are 11 thousand of the missing.
          
           A 4-year-old girl who was raised in the massacre of her family in Nuseirat camp on 2023/10/15, the house was bombed over their heads and 54 people from the al-Taweel family met then .
          And the family is still searching from that day on for the remains of 12 people under the rubble 

 #تعال اخدك من ايدك واخليك تلف لفة بغزة حضل نعيط عمرين مش حتعرف انت وين حتسمع قصص حيشيب شعرك حتشوف مأسي عمرك ما شفتها حتلاقي الناس قاعدة بتتطلع في بعض الكل مش عارف شو يعمل ومن وين يبدأ حتشوف العجب العجاب حتعيط كتير حتحس وقتها كل كلمة بنحكيها بحرقة قلب ودم حتشوف الناس نايمة بالشارع والي بدو يشرب مي بده يسافر بلاد حتحكي هدول العالم شو مصيرهم شو مصير غزة ليش الكل تركها 
          انا لما اكتب بكتب واقع ما بزيف ولا بجمل فتحوا شارع اه طيب وااناس والمسكن والمشرب طيب الشتاء داخل على الناس وهما بدون خيمة اصلا يا وجعك يا غزة اوعك تحكي عن غزة وانا مش فيها ولا شايف حالها اطلع بس وادعيلها