M2oo3_g

يسلب مني كل ثيء، كما لو أن الحياة تأخذما تبقی بي بلا رحمة. لا أريد العودة إلى عاداتي القديمة.. لكنى أضعف من أن أقاوم. هل سأغرق من جديد في بحر الهموم ؟ 
          	ذاك البحر موحش، غارق بالسواد، 
          	لکن ثمة ما هو أعمق... تفکیري. تفکيري وحده کفيل أن يُغرقني أكثر مما يفعل 
          	البحر. 
          	قلبي. نار لا تنطفئ. تلتهم الوجع، تجعله رمائا، ثم يعود عقلي ليشعلها من جدید، نفس النار... نفس الحرق.. مجرد فكرة واحدة... تقتلني. 
          	
          	أين أهرب؟ كل طريق أسلکه يفضي إلىالخوف کل خطوة مشبعة بالتعب، وكل لحظة تحمل نفس موت لا یری. 
          	في كل مرة أقاوم، أجد نفسي أغرق أكثر. محاولاتي تتکسر فوق رأسي، وکل نهوض، هو سقوط أعمق. 
          	يلقى اللوم علي، تَوجه إلي أصابع الاتهام... 
          	من أنتم لتلوموني؟ هل أحدکم عاش ما أعيشه؟ هل أحدکم سمع صراخي وأنا أصمت؟ لقد حاولت، جاهدت، صرخت في داخلي ألف مرة، 
          	لكني تعبت... والله تعبت. 
          	والنفس أرهقها کل شيع... ولا حيلة لي، یدی فارغة، وقلبي مثقوب. 
          	أجلس في غرفتي، 
          	أحدق في سقف صامت، 
          	لگنه یعرفني، 
          	رآني أنزف بلا دم، 
          	رآني أنهار بصمت، 
          	کل رکن في هذه الجدران الأربعة 
          	حفظ ملامح وجعي، 
          	سمع بكائي المكبوت، محاولاتي التي دفنتها في الظل. 
          	وشهد علی 
          	خرجت  أبحث عن أمان لا أعرفه، سرت بین الجدران کغريبة عن نفسها، رفعت رأسي... رأيت السماء.  أنظر إليها، کانت الوحيدة التي لم تخذلني، تغرقنى في شعور یشبه الأمل كانت الوحيدة التي لم تخذلني، تغرقني في شعور یشبه الأمل، تلمع، فأشعر أن شینا ما في داخلي يضيء معها. كأن عيوني تذگرت کیف تلمع، حین سمعت کلمة "أمل" تتمتم في قلبي 
          	المتعب. 
          	قلت: 
          	ياله... أنت تعله ·A 
          	تعلم ما في قلبي الذي لم يعد یحتمل، وتعرف ما يدور في عقلي المنهك، فامنحني... امنحني شیئًا منك، معجزة، رحمة، نورا يطفئ هذا الاحتراق، ويعيد الحياة إلى روح تموت کل يوم بصمت

M2oo3_g

يسلب مني كل ثيء، كما لو أن الحياة تأخذما تبقی بي بلا رحمة. لا أريد العودة إلى عاداتي القديمة.. لكنى أضعف من أن أقاوم. هل سأغرق من جديد في بحر الهموم ؟ 
          ذاك البحر موحش، غارق بالسواد، 
          لکن ثمة ما هو أعمق... تفکیري. تفکيري وحده کفيل أن يُغرقني أكثر مما يفعل 
          البحر. 
          قلبي. نار لا تنطفئ. تلتهم الوجع، تجعله رمائا، ثم يعود عقلي ليشعلها من جدید، نفس النار... نفس الحرق.. مجرد فكرة واحدة... تقتلني. 
          
          أين أهرب؟ كل طريق أسلکه يفضي إلىالخوف کل خطوة مشبعة بالتعب، وكل لحظة تحمل نفس موت لا یری. 
          في كل مرة أقاوم، أجد نفسي أغرق أكثر. محاولاتي تتکسر فوق رأسي، وکل نهوض، هو سقوط أعمق. 
          يلقى اللوم علي، تَوجه إلي أصابع الاتهام... 
          من أنتم لتلوموني؟ هل أحدکم عاش ما أعيشه؟ هل أحدکم سمع صراخي وأنا أصمت؟ لقد حاولت، جاهدت، صرخت في داخلي ألف مرة، 
          لكني تعبت... والله تعبت. 
          والنفس أرهقها کل شيع... ولا حيلة لي، یدی فارغة، وقلبي مثقوب. 
          أجلس في غرفتي، 
          أحدق في سقف صامت، 
          لگنه یعرفني، 
          رآني أنزف بلا دم، 
          رآني أنهار بصمت، 
          کل رکن في هذه الجدران الأربعة 
          حفظ ملامح وجعي، 
          سمع بكائي المكبوت، محاولاتي التي دفنتها في الظل. 
          وشهد علی 
          خرجت  أبحث عن أمان لا أعرفه، سرت بین الجدران کغريبة عن نفسها، رفعت رأسي... رأيت السماء.  أنظر إليها، کانت الوحيدة التي لم تخذلني، تغرقنى في شعور یشبه الأمل كانت الوحيدة التي لم تخذلني، تغرقني في شعور یشبه الأمل، تلمع، فأشعر أن شینا ما في داخلي يضيء معها. كأن عيوني تذگرت کیف تلمع، حین سمعت کلمة "أمل" تتمتم في قلبي 
          المتعب. 
          قلت: 
          ياله... أنت تعله ·A 
          تعلم ما في قلبي الذي لم يعد یحتمل، وتعرف ما يدور في عقلي المنهك، فامنحني... امنحني شیئًا منك، معجزة، رحمة، نورا يطفئ هذا الاحتراق، ويعيد الحياة إلى روح تموت کل يوم بصمت