اكتر شي بيوجع لما تجيك الضربة من الناس لي كنت فاكر انو مستحيل ياذوك في يوم لما تسمع كلام في حياتك مكنت بتظن انو رح تسمعو منهم وقتها بتتمني الموت عنجد متل ما عم أتمناه
اكتر شي بيوجع لما تجيك الضربة من الناس لي كنت فاكر انو مستحيل ياذوك في يوم لما تسمع كلام في حياتك مكنت بتظن انو رح تسمعو منهم وقتها بتتمني الموت عنجد متل ما عم أتمناه
قبورنا معتمةٌ على الرابيه
والليل يتساقطُ في الوادي
يسيرُ بين الثلوج والخنادق
وأبي يعود قتيلاً على جواده الذهبي
ومن صدره الهزيل
ينتفض سعالُ الغابات
وحفيفُ العجلات المحطّمه
والأنين التائهُ بين الصخور
ينشدُ أغنيةً جديدةً للرجل الضائع
للأطفال الشقر والقطيع الميت على الضفة الحجريه .
. . .
أيتها الجبالُ المكسوةُ بالثلوج والحجاره
أيها النهرُ الذي يرافق أبي في غربته
دعوني انطفىء كشمعةٍ أمام الريح
أتألّم كالماء حول السفينه
فالألم يبسط جناحه الخائن
والموتُ المعلقُ في خاصرة الجواد
يلج صدري كنظرةِ الفتاة المراهقه
كأنين الهواءِ القارس .
لراحل محمد الماغوط