
MANALMamo
انطفئت سجائري ولم يعد هناك من يشعلها لي وانطفئتَ انت ولم يعد هناك من يضيئك كما انطفئ ذالك العجوز الذي احييناه ذات ليلة انطفئت ليلة صلحتنا وانطفئت معها اعترافاتنا.. فاض بركاننا وبت بارد اكثر من ما كنت عليه وبتُ انا خالية اكثر مما كنتُ انا عليه . وتأقلمنا الى ان نسينا كيف نكلم بعضنا لكننا هنا انت تعرف وانا اعرف ان هناك مكان لي بقلبك وهناك مكان لك بقلبي .. جميع الازقة تعرف .وكما قلت لي انت ذات مرة انت الانتقام على شكل خصلة من شعري لن تفارقني حتى لو اقتلعتها .. تلك الغصة التي تصاحبني كلما ذكرتك . لما . انا سعيدة وجيدة وصحية ولستُ مريضة كما كنت .لكنك دوماً تصاحب المي عند اشد للحظات سوء تصاحبني وكأني لا اعرف شىء سوى ان احبك . هل احبك فعلاً ؟ ام ان انتقامك العظيم كان اعظم مما تخيلت . لستُ حزينة لاني اعرف ما فعله حبي بك واعرف تماماً انك تعاني .. شيء بي يظلُ بخير يظلُ يتذكر انك تعاني يسعد بمعرفة انك مازلت تذكرني شيء بي يغلبه الغرور ويبتسم الى لا نهاية انها قصتنا التي لم يعرف بها احد سوانا انها قصتنا التي خلدت داخل اعماقنا ولن تمسح لن تفعل ستظل خصلة انتقامك بشعري وسيظل اسمي سبب لاغضابك ... مادمت غصتك فأنا لا ابالي . ما دمتُ متواجدة فالتغضب. واغضب الى لا نهاية جملة انتي لا تصلحين لتكوني ام اولادي كتبتها الف مرة بالف جملة وباكثر من رواية لانك تافه قلت شيء كسرني وجعلك حطام امامي .. انت اتفه من ان التفت اليك . انت اتفه من ان استمع اليك لكني اشتقت ... اشتقت لصوتك .. صوتك الذي يبكي . والى رمشك الاخير ... والى عيناك . والى عيناك. والى عيناك . لانك اتفه من ان انساك واتفه من لا اغرم بك الف مرة وبكل مرة وكأني ولدتُ لاحبك.