"عندما ترى شخص قويّ ناجح، فأنت لن تراهُ وهو ذاهب إلى سريره في غايه الوحده، لن تسمع تنهيدته، لن تتوقع أن ذاك النجاح هو نفس الشخص الذي كاد ان يقتله حُزنه "
ورُغمًا عني يزورني طيف للذكريات، يَغلُبني الحنين الي الماضي واسترجاع الذكريات الهادئه،رغم أنني لن اعود للأشخاص وقد نسيت الأحداث الا انه الحنين الي لحظات كانت جميله في بدايتها"
عندما ابتعدت عن صديقي للمره الأول شعرت ان دقات قلبي تكاد ان تتوقف كانت اللحظات تمر بدونه بصعوبه شديده كنت أشعر أن الثانيه ساعه والساعه شهر والشهر سنه،
وعُدت اليه مُشتاقًا مره اخرى، مهرولًا، قلبي يكاد يقف مُهلِلًا من الفرحه،
وعندما بعدت عنه للمره الثانيه لم يكن ذلك الشعور موجود،بل كان لدي رغبه في النوم العميق، في الهروب لأي شخص الا هو، لم أشعر باشتعال النار بداخلي، بل انه كان شعور طفيف بالحنين للذكريات، لم ابكِ هذه المره! واستطعت ان اراقبه لمده،
ولكني عُدت ارد على رسائله ثانيه، ولكن كانت تصرفاته لم تتغير فقررت الرحيل للمره الثالثه، ولكن هذه المره حتمًا لم يبلغ حزني الا بعض الدقائق، حتى لم يعد لي الرغبه في أن اراقب أفعاله، لم يعد لي الرغبه في الرجوع،
لم أصدق ما حدث، ومن أين لي بتلك الفتور، حتى لم اُحاول ان أشاهد المحادثات القديمه بيننا، لم احاول الاتصال به مُطلقًا،رُبما انني شُفيت من حُبه ولكنه كان أحزن شفاء، وربما أنني انتصرت على نفسي، ولكنه كان أسوء انتصاراتي،
كُنت اُقسم ان الحُب لا يزول، وزال، كُنت اُقسم ان مكانه شخص ما لا تتغير مهما طال الزمن، وتغيرت،
كُنت اُقسم دائمًا بأننا لا ننسي احبائِنا، ونسيناهم،