(ولقد ظننتُ أن الطريق سيكون سهلاً، أن الأحلام ستفتح أبوابها لي دون مقاومة، وأن كل ما أحتاجه هو الصبر والقليل من الجهد. لكنني أدركت، في منتصف الرحلة، أن الظنون لا تبني واقعًا، وأن الطريق يحمل في طياته ما هو أكثر من مجرد عقبات؛ إنه اختبار لإرادتي، لصبري، ولرغبتي الحقيقية في الوصول. كل خطوة تحمل معها درسًا، وكل سقوط يذكرني بأن النهوض هو الخيار الوحيد، مهما كان الألم شديدًا.)
"النهاية ليست عادلة، لكنها الحقيقة التي لا يمكننا تغييرها. هي اللحظة التي تضع حدًا لأحلامنا، أحيانًا دون إنصاف، وأحيانًا دون تفسير. لكنها تُجبرنا على مواجهة واقعنا، وتكشف عن قوتنا الحقيقية في قبول ما لا يمكن تغييره.
ربما لا تكون النهاية عادلة لأن العالم نفسه غير عادل، لكنه يعلمنا درسًا قاسيًا: أن العدالة ليست دائمًا في النتيجة، بل في الرحلة التي خضناها للوصول إليها. فكم من بطل قاتل بكل ما يملك ليجد نفسه في الظل، وكم من شخص عاش على الهامش ليترك بصمته في النهاية.
النهايات غير العادلة تذكرنا أننا بشر، نخطئ، نحلم، ونسقط، لكنها أيضًا تمنحنا القوة لننهض ونبدأ من جديد، حتى لو لم تُكتب لنا العدالة في هذه الجولة."
مازلت أقاوم الرياح العاتية التي تحاول إسقاطي، أقاوم الظلام الذي يلتف حولي، وأحارب كل العثرات التي تحاول إطفاء شرارة الأمل بداخلي. أقاوم ليس لأنني قوي، بل لأنني أرفض أن أكون ضعيفًا. أرفض أن أكون مجرد صفحة أخرى في كتاب يكتبه الآخرون، بل أريد أن أكون القلم الذي يخط مصيري بيدي.
QR
Ignore User
Both you and this user will be prevented from:
Messaging each other
Commenting on each other's stories
Dedicating stories to each other
Following and tagging each other
Note: You will still be able to view each other's stories.