Dyl171
سلامٌ على من اختار الظلال مسكنًا، وكأن العالم قد ضاق به أو هو قد ضاق بالعالم. كيف حالك الآن؟ أم أنّك تفضّل ألّا تُجيب، لتُبقي على هالتك الوهمية تلك التي تُوهم بها نفسك قبل الآخرين؟ هل الليل ملاذك لأنك تخشى النور الذي يكشف كل شيء؟ أم أن الظلام هو المرآة الوحيدة التي تجرؤ على مواجهة حقيقتك فيها؟