M_M_199

قصائد.cc

M_M_199

في مكانٍ ما بين الليل والريح،
          	  يسكنُ صدى الكلام المفقود،
          	  حيثُ لا أحد يسمع صمت القلب،
          	  ولا تتذكر الأرضُ اسمَ الحُلمِ القديم.
          	  
          	  أنا هنا، أكتبُ على جدارِ الأيام،
          	  أُناجيك كما تُناجي النجوم،
          	  وأحلم بأن تُعيدَ لي ذاكرتي،
          	  قبل أن تُصبح الذكرى عبءً ثقيلاً.
          	  
          	  يأتيني الليلُ ثقيلاً كالجبال،
          	  وأنامُ على وسادةِ أشواقي،
          	  أتنفسُ الهوى بين أنفاسِ الغربة،
          	  وأبحثُ عن نفسي في وجهِ المدى.
          	  
          	  هل تُحبُّني كما تُحبُّ الأرضُ المطر؟
          	  هل أكونُ لكَ وطنًا حينَ تُهجر؟
          	  أم أظلُّ نغمةً تُعزفُ في صمتٍ،
          	  لا تُرى، ولا تُسمع، ولا تُشعر؟
          	  
          	  _ليـونـي 
Reply

M_M_199

في صمت الليل، تُسكن الوحدةُ قلبي،
          	  كالطيفِ الذي لا يجدُ مرفأً أو وطنًا،
          	  أمشي بين ظلالٍ لا تعرف الرحمة،
          	  وأتنفس هواءً ثقيلاً كالسكوتِ المميت.
          	  
          	  كلُّ يومٍ يمرُّ هو جرحٌ جديد،
          	  لا يلتئم، لا يزول، ولا يغيب،
          	  كأنما الزمنُ قد نسي أن يداوي،
          	  وتركني وحيدًا مع أنين الذاكرة.
          	  
          	  أصواتٌ تختفي، ووجوهٌ تتلاشَى،
          	  وأنا بين حُطامِ الماضي والغربة،
          	  أبحث عن معنى، عن نورٍ بعيد،
          	  لكن كل شيءٍ حولي صار رمادًا باردًا.
          	  
          	  حتى الصمت صارَ صوتي الوحيد،
          	  يملأ الفراغ الذي تركه الغياب،
          	  وأنا ككتلةِ ظلٍّ لا مكان له،
          	  يحترقُ داخلي، ولا يتركني أتنفس.
          	  
          	  -ليـونـي 
Reply

M_M_199

قصائد.cc

M_M_199

في مكانٍ ما بين الليل والريح،
            يسكنُ صدى الكلام المفقود،
            حيثُ لا أحد يسمع صمت القلب،
            ولا تتذكر الأرضُ اسمَ الحُلمِ القديم.
            
            أنا هنا، أكتبُ على جدارِ الأيام،
            أُناجيك كما تُناجي النجوم،
            وأحلم بأن تُعيدَ لي ذاكرتي،
            قبل أن تُصبح الذكرى عبءً ثقيلاً.
            
            يأتيني الليلُ ثقيلاً كالجبال،
            وأنامُ على وسادةِ أشواقي،
            أتنفسُ الهوى بين أنفاسِ الغربة،
            وأبحثُ عن نفسي في وجهِ المدى.
            
            هل تُحبُّني كما تُحبُّ الأرضُ المطر؟
            هل أكونُ لكَ وطنًا حينَ تُهجر؟
            أم أظلُّ نغمةً تُعزفُ في صمتٍ،
            لا تُرى، ولا تُسمع، ولا تُشعر؟
            
            _ليـونـي 
Reply

M_M_199

في صمت الليل، تُسكن الوحدةُ قلبي،
            كالطيفِ الذي لا يجدُ مرفأً أو وطنًا،
            أمشي بين ظلالٍ لا تعرف الرحمة،
            وأتنفس هواءً ثقيلاً كالسكوتِ المميت.
            
            كلُّ يومٍ يمرُّ هو جرحٌ جديد،
            لا يلتئم، لا يزول، ولا يغيب،
            كأنما الزمنُ قد نسي أن يداوي،
            وتركني وحيدًا مع أنين الذاكرة.
            
            أصواتٌ تختفي، ووجوهٌ تتلاشَى،
            وأنا بين حُطامِ الماضي والغربة،
            أبحث عن معنى، عن نورٍ بعيد،
            لكن كل شيءٍ حولي صار رمادًا باردًا.
            
            حتى الصمت صارَ صوتي الوحيد،
            يملأ الفراغ الذي تركه الغياب،
            وأنا ككتلةِ ظلٍّ لا مكان له،
            يحترقُ داخلي، ولا يتركني أتنفس.
            
            -ليـونـي 
Reply