Magheta-ve

قُلتُ لكِ لَن أنسَىٰ،
          	عهدِي إليك بالإخلاصِ مَا حييت.

Magheta-ve

إنّنِي عندمَا أَكلَتني وحدَتِي، كَان طَيفُك يُؤنسُ وَحشتِي.
          إنّني يومًا فقدتُ الأمانَ والأَمن والأملَ وصِرتُ فجأةً أجَوفًا أجوفًا، لكنّ دفئك لَم يَبرحني.
          وأنا الآن أعرجُ بكلمِي وتَصدّعت أسقفُ نصُوصِي.. أُحاولُ أن أقُولَ أنّي أُحبُّك، وأنّ بَسمَتِكِ تُرِيقُ أنهارَ حُزنِي، وأنّ رعَايتك دائمًا مَا غَزت قلبِي، وأنّكِ عندمَا تُعانقِينني وتُذكرِينني بأنّي أنَا وأنّك تُحبّين أنَا التّي أنَا عليهَا، يُصبحُ العَالمُ.. للحظاتٍ.. أَهدأ .
          
          > رَسائِل بَحر"".

Magheta-ve

تَدُورُ الأفكارُ في عَقلِي كعَواصِف ضَربت مدينةً كَان ليلُها هادئٌ، كُلّما تذكّرتُ جُرحي اهتزَت رُوحِي مِن صَميمها لظَاهرها، خَائفة.. وكأنّ أحدَهُم سيَنتزعُ منّي رَماد الحياةِ بدَاخلِي، وكأنّي أأكلُ جَمرًا كُلّما طُلبَ منّي الهدُوء، وكأنّي خائنٌ ويكأنّي مهجُور .

Magheta-ve

كَانت بيننَا أسوارٌ مِن الثَّلج وعمّ الصّمتُ يأكلُ أحشَائنَا، لَيلًا يستترُ بشُعلِ النُّچُوم.. أنَا أركضُ نحوَك وأنتَ تَدُبِر عنّي.