Aya ♡

هاي

♡♡دمعة ضياع ♡♡
          
          تجلس وحدها في زاوية تلك الغرفة، تنظر إلى الأوراق الملقاة حولها، وآمالها المكسورة. لقد ضاعت سنين من حياتها في لحظات لم تُحسن استغلالها. كانت تعتقد أن الوقت في جعبتها، وأن الغد سيحمل الفرص. لكن الغد جاء، ورسبت في دراستها، وندمت على كل دقيقة أهملتها.
          
          كلما تذكرت تلك اللحظات الضائعة، كان القلب ينزف ألماً. تتمنى لو عادت بها الأيام إلى الوراء، لتحيا كل لحظة بوعي، لتدرس بجد، لتجعل من أحلامها واقعاً. ولكن الزمن كالسيل، لا يعود أدراجه، ولا يرحم من أضعته.
          
          للأسف، بأفكارها الضائعة، أحاطت نفسها بظلام الفشل، وكلما تذكرت زملاءها الذين حققوا أحلامهم، زاد الحزن في قلبها. هي التي كانت تُظن أن الوقت متوفر، اليوم تدرك أنه كنز لا يُعوض.
          
          وفي أعماقها،تتردد أمنياتها كأصداء في فضاءٍ فارغ. تتمنى لو كانت لها القدرة على العودة إلى تلك اللحظات، لتواني نفسها عن تضييع الوقت. تشعر بأنها أسيرة خياراتها، وأنها دفعت ثمن إهمالها غالياً.
          
          تتساءل: ماذا لو استيقظت باكراً، أو استثمرت وقت الفراغ في الدراسة بدلاً من اللهو؟ لكن الأسئلة تبقى بلا إجابات، وقرارات الماضي تلاحقها كظلال قاتمة.
          
          تنتظر الفرصة القادمة، ولكن في قلبها معرفة مؤلمة؛ تلك الفرصة قد تكون بعيدة، وقد لا تأتي أبداً. وبينما تتمنى لو أن الدقائق تستطيع أن تُستعاد، تكتشف أن أقسى أنواع الألم هو الألم الذاتي، وأنها بحاجة إلى الشجاعة للإيمان بأن الحياة لا تزال أمامها.
          
          في لحظة صفاء، تقرر أن الجروح قد تُشفى، وأن الفشل ليس نهاية الطريق. ربما تضيّعت عليها الفرص، لكنها ستسعى لتصحيح مسارها، لتكون عبرة لغيرها، ولتبدأ رحلة جديدة، خطوة بخطوة،لتبدأ رحلة جديدة، خطوة بخطوة، قادرة على استغلال كل لحظة بحكمة. 
          
          تأمل في المستقبل، وتقرر أن تُحارب بلا كلل، أن تكون أكثر وعياً بأهمية الوقت. تتخيل نفسها وهي تنجح، تتخرّج، وتحقق أحلامها واحدة تلو الأخرى. 
          
          في البداية، قد يكون الطريق صعباً، لكن عزيمتها تتجدد. ستكتب كل هدف، وستخطط لكل يوم، مستفيدة من دروس الماضي. 
          
          تعلمت أن لا شيء يدوم، وأن الأمل موجود دائماً. تتذكر أن الفشل ليس نهاية، بل بداية لجديد. وبالرغم من كل الألم، ستتحول أمانيها إلى واقع، وستعيد بناء نفسها من خلال العمل الجاد والإصرار. 
          
          

•••♡بين ناضري♡•••
          في لحظة من الصمت، حيث تلاشت الأصوات، وجدت نفسي أمام صورة تحمل في طياتها عالماً من المعاني. شخص يجلس، يحمل بين يديه رأسه، وكأن فيه كل الأعباء والأحلام المكسورة. ولكن ما يثير الدهشة هو الكتاب الذي يحل محل رأسه، وكأنه يحمل بين صفحاته كل ما عجزت الكلمات عن التعبير عنه.
          هذا الكتاب، مليء بالقصص والأفكار، يُظهر كيف يمكن للفكر أن يحمل الوجع، وكيف تتشابك الأحلام مع الواقع. إنه أداة الهروب، والملاذ في الأوقات الصعبة. نرى في عينيه حزنًا عميقًا، لكن الكتاب في يديه يوحي بأمل، بفسحة من الضوء.
          كل صفحة كأنها تنبض بالحياة، تحمل وعودًا جديدة. هو في صراع دائم، ولكن بالرغم من ذلك، الكتاب يُذكره بأن كل نهاية قد تكون بداية. ربما نجد في تلك الصورة دعوة للتأمل، لنعبر عن آلامنا ونستمد القوة من الكلمات، لنجعل من الحزن دافعًا للإبداع.
          لنصبح كمن يحمل الكتب في قلوبنا، لنستمد منها القوة والشجاعة لمواجهة الواقع. لنجد في كل صفحة صوتنا، في كل كلمة مفتاحًا للعلاج. 
          فالحياة قد تكون ثقلًا، لكن الفكرة تكمن في تجاوز الألم بالكتابة. لن قلب هذا الشخص لم يكن مجرد رأس يحمل كل الآلام، بل كان أيضًا وعاءً للأفكار والرؤى التي قد تدفعه للإيمان بنفسه مجددًا.
          في تلك الصورة، نجد دعوة للحديث، للمشاركة، وللشفاء من جروح لا تُرى. الكتاب هو رفيق في الوحدة، وسلاح في مواجهة العواصف.
          لنجعل من كل سطر نكتب، طاقة جديدة، ولتحمل الكلمات معاني جديدة تأخذنا نحو الغد بكل أمل، ولنجعل من معاناتنا قصصًا تُلهم الآخرين. فالكتابة، في النهاية، هي الحياة تُكتب من جديد.
          ♡آية بدر ♡البليدة ♡

في زوايا الحياة، حيث تتلاقى الأحاسيس والأفكار، تأتي العزلة كرفيقة تتردد بين الوحدة والراحة. كثيرًا ما نربط العزلة بالشعور بالوحدة، تلك الحالة القاسية التي تجعل القلب يتوق إلى التواصل والاحتكاك بالآخرين.
          
           ولكن، هل للعزلة وجه آخر، وجه يمكن أن نجد فيه السكون والسكينة؟
          
          في خضم الحياة السريعة، حيث تلاحقنا مشاغل العمل وانشغالات العلاقات الاجتماعية، تصبح العزلة ملاذًا نبحث فيه عن السلام. في تلك اللحظات التي نختار فيها العزلة، نجد فرصة للتأمل، نقاء الأفكار، وراحة البال. إنها فسحة للانغماس في الذات، لرؤية ما بداخلنا من مشاعر وأفكار يعجز الضجيج الخارجي عن إيصالها.
          
          لكن، قد تتداخل رغبتنا في الاسترخاء مع مخاوف الوحدة. الوحدة تعني الشعور بالانفصال عن الآخر، بينما العزلة يمكن أن تكون اختيارًا ناعماً لحماية أنفسنا من الفوضى المحيطة. 
          
          يجب أن نبقي الأبواب مفتوحة للآخرين. فالناس من حولنا هم الذين يضفون طعماً على حياتنا ويمنحونا الدعم عندما نحتاج إليه. لذا، فإن التوازن بين العزلة والتواصل الاجتماعي هو المفتاح. يمكن أن تكون العزلة ملاذًا مؤقتًا يسمح لنا بتجديد طاقتنا، بينما تمنحنا العلاقات العميقة الشعور بالانتماء والدعم.
          
          في الثقافة الحديثة، نرى أن العزلة تُحتفى بها كوسيلة للإبداع والنمو الشخصي. العديد من الروائيين والفنانين يختارون العزلة كسبيل للابتكار. فمن خلال العزلة، نجد أفكارًا جديدة ونواجه التحديات بشجاعة. 
          
          لكن في نهاية المطاف، يبقى السؤال: هل العزلة هي خيار أم قدر؟ هل نحن من نختارها أم أنها تفرض علينا؟ ربما تكون الإجابة في اعترافنا بأن احتياجاتنا تتغير. أحيانًا نحتاج إلى الهروب من زحام الحياة، وفي أوقات أخرى، نحتاج إلى دفء العلاقات الإنسانية.
          
          فالعزلة قد تكون مفيدة حين نحتاج إلى التأمل وتصفية الذهن، لكنها تصبح مؤلمة إذا طالت. إن التواصل مع الآخرين يمنحنا القوة ويساعدنا على مواجهة تحديات الحياة. 
          
          لذا، ينبغي علينا أن نبحث عن توازن صحي؛ الاستمتاع بلحظات العزلة بينما نبني روابط قوية مع من حولنا. التفاعل الإنساني هو ما يثري حياتنا، ويضفي عليها معنى، مما يجعلنا نعيش تجربة الوجود بشكل كامل.
          
          
          
          ♡آية بدر. الجزائر ♡

الله! اسمك آية نفس اسمي 

في لحظة من الألم، كان قلبه ينبض بالندم. كل شيء كان يمكن أن يتغير لو منحت له فرصة واحدة. لكنه يعرف، في أعماقه، أن الغفران ليس هبة سهلة. 
          
          كانت تنظر إليه بعينين مليئتين بالأسى، وكأنها تحمل وزر الأيام التي مضت. ركع تحت قدميها، كي يطلب منها الصفح، لكن الأمل كان ضئيلاً. 
          
          "هل يمكن لعواطفك أن تمسح جرح قلبي؟" همس، لكن همساته ذابت في الهواء البارد. 
          
          هي تعرف أنه يتوسل، لكنها لم تكن قادرةً على نسيان الجرح. الغفران لا يعني النسيان، وقد تركت تلك الجروح آثارًا لا تمحى. 
          
          في عينيه، رأى نزفا طويلاً، لكنه كان خاليًا من البسمة التي تحتاجها. ربما كان عليها أن تمنحه الأمل، لكن قلبها كان قد أقفل الأبواب. 
          
          في النهاية، تختار القوة على الضعف، فتقول: "إذا لن تغفر، فأنا أستحق السلام." 
          
          ورغم كل ذلك، استمرت في مسيرتها، متمسكةً بكرامتها. 
          
          أدركت أن الغفران ليس مجرد اعتذار يُقبل، بل هو عملية شفاء تحتاج وقتًا وصبرًا. تحررت من آلام الماضي، وقررت أن تنظر إلى المستقبل دون قيود. 
          
          ركع تحت قدميها، لكن ذلك لم يُزعزع إيمانها بنفسها. قلبها تعلمت أن تحميه، وأن الحب لا يجب أن يكون مصدر جرح. 
          
          في عمقها، كانت تمنح نفسها الغفران، رغم أنها لم تمنحه له. التصالح مع الذات كان أغلى من أي وعد. 
          
          وهي تمضي، تعرف أن اختيار السلام هو أكبر انتصار، وأن كل خطوة تخطوها هي دعوة للشفاء.
          
          
          
          ♡مارسلين ♡

في زوايا قلبي، تتراقص ذكريات مؤلمة، كأنها شبح لا يغادر. أحيانًا، أجد نفسي غارقة في أوجاع الماضي، أبحث عن السلام بين أنفاسي المضطربة. 
          لقد عانيت من جروح غائرة، أناس أحببتهم بصدق، ثم تركوني أواجه الوحدة. أسأل نفسي: كيف يمكنني أن أغفر؟ كيف أضع شظايا قلبي في صندوق المصالح والمتاعب وأمضي قدمًا؟
          الغفران بالنسبة لي كان حلمًا بعيدًا، طيفًا يهرب كلما حاولت الإمساك به. ولكن، في زحام دموعي، عرفت أن الغفران ليس للآخرين فقط، بل هو هدية أستحقها. 
          ومن خلال تلك الآلام، تعلمت أنني أحتاج إلى تحرير نفسي، حتى أستطيع التنفس من جديد. قد يصعب الأمر، وقد أعود مجددًا إلى النقطة الصفر، لكني أتعلم أن كل خطوة نحو الصفح تعني أنني أستعيد قوتي.
          فهل سيكون لي شجاعة السمو فوق  آلامي؟ هل سأملك القدرة على أن أغفر حتى لنفسي؟ 
          بين قطرات دموعي، أُدرك أن الغفران لا يعني النسيان، بل هو قرار أختار به السلام الداخلي. أريد أن أحرر قلبي من قيود الأحقاد، وأتحرر من جروح الأيام. 
          إنه صراع مستمر، لكنه يستحق كل جهد. ففي كل مرة أختار فيها الصفح، أقترب خطوة من الشفاء. 
          أرى أن الغفران هو بداية جديدة، لنفسي ولمن أحببت وأخطأوا. ربما ستمتد يدي إلى الماضي، لكنني سأبني جسورًا للمستقبل. 
          وفي سماء حزني، أترقب شمس الأمل التي تشرق بعد العاصفة.
          
          
          ♡مارسلين♡

♡♡♡عندما أردت أن ٱشارك في إحدى مسابقات قالو انها تعتمد على الحظ فعلمت أني لن أكون فائزة 
          عندما سمعت أن اليناصيب تعتمد عليه إبتسمت لأنه حتى وأن كانت إجابتي صحيحة  سيحترق البنك 
          لذلك لي ميول نحو الرياضيات ليست للحظ او الاحتمالات 
          لا يوجد عندي ذلك المسمى 
          هل لأنني البطة السوداء في حكايتي أم أنني تفوقت على البطة وأصبحت بجعة سوداء 
          لا أعتمد عليه نعم من يعتمد على الحظ العمل الجاد والمثابرة تأتي بلأشياء 
          يقول لي الجميع ان زواج حظ  لم اوافقهم يوما وقالو الدراسة حظ والعمل حظ 
          
          اتذكر أن ابنة عمي حصلت على زواج بحظها الجيد ولم تنجح في دراسة 
          وهذا لا يصح لان أولويتها قدمتها 
          
          
          حكياتي ككوكب الارض تمر بدوران لم أجد في الثنايا الحظ بل ملأت أرضي عمل و جد  لأصل لن أعيش على مكعب النرد 
          لا أحب لفظ الحظ لانه لم يقف في صفي فلا عزاء ألا لمن لا يزورني ♡♡♡
          
          
          
          ♡مارسلين ♡

Queen♕♕

الجميع  يخبرني ان طريقي سيكون  مشرق وجميل كل خطوة نحو الافق لامعة 
          لا كن الجميع لم يرى خطواتي الساخطة لا أعلم ما بي يغلفني شعور لأستسلم لا رؤية لسطوع بل البقاء تحت لحاف العتمة 
          
          طريقي مليٱ بلأمل لكني أرتدي نظارات اليأس فأصبحت عمياء لا أرى الا الفشل