- كيف وصلتى إلى هذا الحد من التردد ، من الخوف و من فقدان الثقة ؟
= ليس بالكثير ، شاهدتُ الكثيرين يدخلون دائرتى بابتسامة متملقة ، و كعادتى البشِعة ابتسمت بسعادة ، و يومًا وراء الآخر وجدتنى اتشبث بأذرعتِهم ، أهتم لآرائهم ، تُشغلنى همومهم و تستهوينى ضحكاتِهم ، كنتُ أظننى على قمة السعادة ، هناك على تلك القمة التى أنظر إليها الآن من القاع ، أتراها معى ؟ نعم هى تلك التى يقفون عليها من تشبثت بهم ، لكنهم الآن يقفون مع أشخاصٍ أخرين غيرى ، أتتعجب لما ؟ لأننى أنا هنا فى القاع معك ، و مرة أخرى سأتسلق معك ذاك الجبل الشاهق إلى القمة متشبثاً بك ، نعم قمة السعادة ، ثم ستتركنى كذلك و تتجه إلى غيرى ، و لكن و أنتَ تتركنى ستدفعنِى لأسقُط إلى القاع ، نعم لا ترتدى نظرات التعجب هذه ثم تُقسم أنك لن تفعل ، بلى يا صديق ستفعل ، ستفعل طبيعتك البشرية قبلك ، فالقمة لا تتسع لشخصين معًا ، أليس كذلك ؟ لهذا ترددت أولًا و فزعت عندما جئت بابتسامتك المتملقة تطلب منى صعود هذا الجبل معك لنبقى صديقين للأبد ، للحقيقة أننى لا أثق بك يا صديق ، لم أعد أثق بأحد ، لذا أسف هذه المرة فأنا من سأدفعك عن القمة ، أسف إذا كُنتَ مختلِفًا أو كانت نيتُك حسِنة ، لكن لقد فات الأوان ، و الآن و قد وصلنا إلى القمة ، هل تسمح لى بدفعـ..
- أنا أسف ، فالقمة لا تسع شخصين معًا .
Ignore User
Both you and this user will be prevented from:
Messaging each other
Commenting on each other's stories
Dedicating stories to each other
Following and tagging each other
Note: You will still be able to view each other's stories.