يبدوا انى تخطيت كل شىء و لكن هناك بعض الأجزاء بداخلى تفتقد الماضى ....ولكن لا بأس سيزول كل شىء واتمنى ان لا اندم ابدا على ما حدث فقط اريد أن يختفي كل شىء كما السراب من امامى الان.....
نالتنى الآلام......وذابت الشموع.....وتعبت الاشتياق وكثرة الدموع......وخاننى قلبٌ كان..قد مُلئ بالصدوع......لم اعد ادرى ما بى .....وكأنها المره الاولى التى أُخان فيها.....ولكن هذه المرة غريبه......هذه المره تركت ذلك الأثر المؤلم...... ذلك الأثر الذى ينتج من الصدمه والخذلان........ربما.....ربما لأن قلبى قد ظن أنه واخيرا قد تخلص من الكذب و الخيانه ولكنه طعن بهما أمام ناظريه وبقوة.......صدم لا بل صعق لا بل ذبل وانتهى أمره والنهب جرحه وزاد المه ألماً ....وأصبح يحترق حزناً وشوقاً.....أصبح الأمر أصعب مما يتخيل ولكنه كان مضطراً على أن يمرر الأمر مرور الكرام لان ليس له منفذ اخر.........بكى وبكى وصرخ ونحب يقوة ولكن بصمت لم يدركه أحد وكان كل ما يبدى منه هو البرود وكأنه كان يعلم ما سيحدث ولكنه قد خدع بسبب أنه قد رخى دفاعه ....وهذه كانت نهايته يتلوى ألماً وحزناً و اشتياقاً إلى ذلك الهدوء والراحة التي كان بها قديمًا قبل ذلك الحادث المروع......
كل شىء جاء مره واحده ورحل بطريقة غريبة مخلفاً خلفه فوضى عارمة داخلى قد دمرت كل كياني...
والان ..، كيف اعود لما كنت عليه......كيف اعود الى نفسى ......كيف اعود الى الديار ..