bjbbuf

لا يدري إن كان نائمًا أم غارقًا في بحرٍ لا قرار له.
          صوتُ قطراتٍ متتابعة يلامس أذنيه… طَقطَقَةٌ باردة، كأنها تُعدّ أنفاسه الأخيرة.
          فتح عينيه  أو هكذا خُيِّل إليه فوجد نفسه في ممرّ ضيّق، الجدران فيه ملساء، رمادية، تمتدّ بلا نهاية، وكلما مشى خطوةً، بدا له أنه يعود إلى النقطة نفسها.
          
          كانت قدماه حافيتين، والبرد يلسع جلده حتى صار قلبه يرتجف.
          في عمق الممر، رأى ظلًّا صغيرًا، طفلاً يقف منحني الرأس، كأنه ينتظر أحدًا.
          اقترب منه ببطء، وصوت أنفاسه يتسارع، كل خلية في جسده تصرخ: “لا تقترب.”
          لكن الفضول أقوى من الخوف، والماضي أقسى من أي نداء.
          
          حين مدّ يده ليلمسه، رفع الطفل رأسه… كانت عيناه تشبه عينَيه تمامًا.
          لكنّها أعمق، موحشة، فيها رمادُ حياةٍ احترقت مبكرًا.
          تراجع أسر خطوة، فابتسم الطفل، وابتسامة الطفل لم تكن بريئة.
          كانت تلك الابتسامة القديمة، ذاتها التي كان يراها في مرآةٍ انكسرت منذ زمن بعيد.
          
          https://www.wattpad.com/story/400547571?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=_mr_91

Hshdjxjbdbs

مرحباً :)
          حبيت أشاركك روايتي على واتباد، يمكن تكون من نوعك المفضل وتعجبك أحداثها!
          لو عندك وقت وفضول، أتمنى تمرين عليها وتقرئين شوي، ورأيك الصادق بيكون مرة مهم لي حتى أتحسن وأطور من كتابتي ⁦♡⁩
          ما في ضغط أبداً، ما أطلب تصويت أو تفاعل إلا لو فعلاً حسيتي إنها تستحق.
          الرابط هنا:
          https://www.wattpad.com/story/286716925?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=ws_vn0
          
          وشكراً من القلب على وقتك حتى لو بس قرأتي هالرسالة ⁦(⁠◍⁠•⁠ᴗ⁠•⁠◍⁠)⁠✧⁠*⁠。⁩