لا أدري قد تكون بداية لرواية او فقط كتابة


                   صرخة ألم 
 

أريد قول الكثير لكن حين البوح أجد الفراغ لكم أتمنى أحيانا أن أكون إنسانا عاديا ذا تفكير محدود لماذا يستمر القريب مني بتعييري بما قدمه لي الله و ميزني به عن سائر خلقه كأنه عيب في أو عاهة لما يستمر الجميع في لومي لخطأ لم ارتكبه بل لخطأهم أصبحت اليوم منبوذة يطالبون مني اللحاق في حين أن كل مرة أحاول فيها الجري للإدراك أقابل بالصد كأنني لعنة كل هذا لأنني مختلفة أرى من زاوية مختلفة إتهامات و صفات أنا عن نفسي لا أفهمها أنسب إليها كأنها خلقت لي و فصلت على مقاسي كلما حاولت افهامهم أنها ليست لي و لا على مقاسي أعادوا كرت أنت من تخالين نفسك و ينهونها بآلجريمة التي لطالما لبسوني إياها متناسين أنهم هم من أقدم عليها كلما أردت أن أتقبل على ما أنا عليه و تجاوز الماضي واوووووو هم يتفانون في استعراضه و استنباط الأمثال به و التشبيهات التي طالما كانت لهم مزحة إنما هي للبعض كانت حياة و سنين لا يعلم أحد ما جرى فيها إلا العناوين و يسمونها لا شيء هي ابدا لم تكن لا شيء و لن تكون حقا لو واصلت الصدح بما في داخلي لهزمت بذلك مجلدات ابن تيمية لكن هنا نتوقف و نضع النقطة.