Мαy__Ssα💫🦋

وأيدي بأيِدچ
          وأعترفلِج
          الشَوارع والمُدن
          كُلها تخَوف
          وانتِ وعَيونچ أمان .

ساعةُ الصَمتِ والهُدوء، أجدُ بها أن التفكيرَ فيك قد تمَلكِني، فأراك تلوحُ أمامِي بوضوحٍ، يَنتشلني التفكير ببَسمتكَ، أين غَدت؟ وأينَ باتَت؟ ثمَ أرى دمعَ عَينَيك، كيفَ نزلَ؟ وكيفَ إنهَمَر؟ كيفَ ذَبُلَت عيناك وجَفت لِتسقِي خدَيك غيمَتي؟ أسمَعُ بوضوحٍ حِبالُ صوتك المُهتزَة، كيفَ لِي أن أنصِتَ إلَيها دونَ أن أهدِأها؟ كيفَ لِي أن أبصِرَ إنهياراتُك واحدًا تلوَ الآخر، دونَ أن أمُدَ يدَي إليك لتنتشلك مِن ظُلمَتك؟ قُول لي كيف لي أن أعلمَ بكَسور قلبك وأكونُ عاجِزًا عَن ضَمادِها؟ كيفَ لي أن أزهِر بكُل رِقةٍ بينما أمطارُ غيمَتي تنهَمر؟.
          بِئساً لِي أن أنجو دونَ أن تنجو مَعي، وبِئساً لِي أن عِشتُ دُونَ أن تعيش أنت مَعي، فكيفَ لي أن أبقى حَياً دونك وأنت قطعةٌ مِني؟.
          مَا كذبتُ فالعُمرُ مِن دُونك ليسَ عُمرًا، وبما إنك عُمرٌ يَعيشُ بي فأعلَم إني عالمٌ خُلقَ لَك، عالمٌ يَحتويك بكُل الأشواك الَتي تُغطيك، ويشرقُ لك كَي يذهبَ الحُزن عَنك، فأنا هُنا معك دَوماً يا مَن ظننت أن لا أحدَ لَك، حُزني من حُزنك وألَمي من ألَمك، فلا تبتَأس، فإنّ بَسمتك تُحيي الَذي بداخلي دَوماً. 
          

فُقدانك
          كَان مِن أول خَسَاراتي في هَذِه الحياه ،
          فَقدتُ مَعك روحي...
          وأبتسامتي ...
          وحياتي...
          وَجَميع الأشياءُ السَعيده...
          مُنذُ فُقدانِك وَأنا أحمِلُ قَلَقًا غَريباً ، أرَى الأشياء في أكثرُ الحَالاتُ جَمالاً وَلكِنها لاتَزالُ قَبيحةٌ بِنَظَري وَ عَقلي ، أرَى دِفئُ الشّمس وَلا أستَطيعُ أنّ أشعرُ بِهِ ، أَرَى المَصَابيح مُشْتَعِلِه وَلا أشعرُ بنورِها بَتاتُ البتَّه ، أصبَحتُ الأشياء اللتي تُثيرُ دَهشَتي
          وَاهتمامي لَم تَعُد ذاتَ معنى ، أصبحت أيامي بارده مليئه بالعواصف والرعُود ، يملَئُها الخوفُ والقلقُ ،أما الأن باتت
          أيامي باهِتةٌ خَالية مِنَ الألوان والفَرح.
          ومَالفُقدان إلا جُرحٌ في الروحُ لايَلتئِم  وَألمٌ في القلبُ لَايزول

يا مَنْ أَتَيْتَ تَحْمِلُ عُذْرَكَ في اليَدَيْنِ
          ظَنَنْتَ أَنَّ الكَلِمَاتِ تَشْفِي الجِرَاحَ بِالعَيْنَيْنِ
          لَكِنَّ الجُرْحَ أَعْمَقُ مِنْ صَوْتِكَ الهَامِسِ
          وأَكْبَرُ مِنْ نَدَمِكَ العَابِرِ بَيْنَ السِّنِينَ
          كَيْفَ يُصْلِحُ الاعْتِذَارُ مَا قَدْ هُدِمْ؟
          وكَيْفَ يَعُودُ الأَمَانُ بَعْدَمَا قَدِ انْعَدَمْ؟
          يا مَنْ تَأَخَّرَ الوَقْتُ لِتُصْلِحَ مَا مَضَى
          لِلأَسَفِ، لَيْسَ في القَلْبِ مَكَانٌ لِمَنْ خَذَلَ وانْقَضَى
          أُقَدِّرُ نَدَمَكَ، لَكِنْ مَا فَاتَ قَدْ فَاتْ
          والوَجَعُ عَلَّمَ القَلْبَ أَنْ يَنْسَى العَثَرَاتْ
          فارْحَلْ بِعُذْرِكَ، فَلَيْسَ بِهِ شِفَاءٌ
          فَالزَّمَنُ يَمْحُو مَا لا تَسْتَطِيعُ الكَلِمَاتُ أَنْ تُدَاوِي.

نَبوحُ بالشّعرِ عَلَّ الشِّعرَ يُسعِفُنا
          لا البُوح يُجدِي و لا الأَقلامُ تَرتاحُ !

هل يحقَُ لي أن أزعجك عندما اشتاقُ إليك ؟

لآ يُمْكِنُكَ أنْ تَقُولْ أَنَّكْ تَحُبَّ آلبَحِرْ و أَنْتَ تَقِفُ عَلى آلشَّاطِئْ.. يَجِبْ أَنْ تَغُوصَ أَعْمَاقَهُ، تَضْرِبُكَ أَمْوَاجُهْ، تَشْرُبَ مِنْ مِيَاهِهْ آلمَالِحَةْ، تَجْرِحْ قَدِمُكْ بِصْخَرُةَ مَا، تَرَى قَاعِهُ آلمُظْلِمَ.. و عِنْدَمَا تَعُودْ إِلَى آلشَّاطِئْ سَتَرَاهُ بِشَكْلٍ مُخْتَلِفٍ لَنْ تَرَاهُ مِثَالِي بَعْدَ الآنْ، فَلِقُدْ لَمِسْتَ عُيوبَهْ و رَأيْتُ ظَلِمَاتِهْ فَقِطْ إمَّا أَنْ تَكْرُهَ آلبَحِرْ أَوْ تُحِبَّهْ بِكُلِّ مَا فِيهْ
          ولست أتكلم عن البحر

I'm sorry I love you memo The decision I made is for my own good. I hope you understand that, my love 

" عِندما لا تستطيع البكاء تصبح كاتباً"

- حاچينَي ؟
           يمَكِن مَاكو باچر ، يمكِن أموت وأعوف لك بس الذكريات والرسائل.