انا تقوى من العراق عمري 16 سنة
طـــــــــالبــــة خامس علمي
.
.
أخضعنِى الواقِعْ علَى رُكبتىَّ وأطَاح بى بسيفْ الخِذلانْ
بعثرنـى الى أشلاءْ صَغيره
ركضْ جنُود الواقِعْ ليتقاسمُوا مَا بقىَ مِنى
الألَمْ اِستولَى علَى جَسدِى
الوجَع سكنَ قَلبـى
الصمتْ التفَ حَول عُنقِى
الحُزنْ استوطَنْ فِى صَدرى
الخَيبه أقامتْ فِى عَينِى
لمْ يبقَى مِنى الاَ بقَايا روُحْ تَحتضِر تَنتظر المَوت الذى ينظُر اليهَا ساخراً وكأنه يُخبرهَا أنهَا يجب أن تتعذَبْ قَليلاً قبل أنْ يُطبق عليها ويُريحهَا
وأنـا أنظُر الِى كُل تِلكَ البقَايا وأبحث بينهَا عَن دموُعِى حتَى أبكِى !!
وأقوُل دوماً : أينَ أنا منِى .. ؟
سمعتُ الوجَعْ يُحدث نَفسهُ ذات مره : هذَا جزَاء مَن " يَحلُم "
وحُلمِى كَان بسيطاً .. مُجرَدْ " حيَاه "
نسيتُ أن أخبركُم عَن " ذَاكرتِى " تَـركهَا الوَاقع لِى كـ هَديه
حتَى أتذكَر مَا حدث لِى ... ولـكنهَا ليسَتْ سَليمَه
يختبىء فيهـا " خَيبة أمَل" يصفعنِى كُلمَا أردتُ الاِبتسَامْ
أقِفْ أمَـام كُل هذَا المَوتُ " وحـيداً "
وأحمـل رساَله مِن بقـايَاى اليكُمْ تقُول بفِمْ مَكسوُر :
(اِيــــااااكُم والأحلَامْ) ىَ سَـادهْ
- JoinedOctober 2, 2014
- facebook: MayaAltaay's Facebook profile
Sign up to join the largest storytelling community
or