Medo312akd

لماذا تبكي؟
          	-افتقد شيء ما .
          	حبيبتك؟
          	-لا
          	أصدقائك؟
          	-لا
          	هل فقدت عملك؟
          	-لا، انا أفتقد ما هو أسمى من كل هذا، انا استيقظ كل يوم وفي نفسي أردد "متي سينتهي هذا اليوم", أفكر في أسرع الأشياء التي تجعل الساعات تمر مرور عابر في غفوة، الموسيقى، الروايات، مشاهدة الأفلام السينمائية، الأنهاك في العمل او حتى الخروج والأستمتاع وحدي كلها أشياء لم تعد قادرة على مواجهة الفراغ الذي أشعر بة، لم تعد كافية لأحياء الشغف بداخلي، ما يزعجنني إن بداخلي طاقة لا أعرف مصدرها، اريد التنزة، الركض، الرقص والغناء ومع ذلك لا أستطيع القيام بكل هذا بلا سبب أكثر من إنني فاقد للشغف، ارى كل شيء حولي ممل وبارد ومكرر، كل الأشياء التي تدهش الجميع لا تدهشني، كل الأشياء لا تعجبنني، حتى النوم لم يعد كافيًا في مرور هذة الأيام، انا أبكي لأنني أشعر بالعجز في الحياة، كما لو إنني طير قصوا أجنحته فلم يعد يستطيع التحليق بعيدًا في السماء ولا الأرض مناسبة له، الأيام باردة مكررة بشكل مزعج، نفس الأحداث، نفس المواقف ونفس الأراء، حتى مواقع التواصل الأجتماعي أصبحت منصة لترويج شيء معتاد سخيف ايضًا، أبكي لأنني أشعر بثقل في رأسي، لأن هذا العالم الشاسع ضئيل جدًا في نظري، لأن هذا الشعور لا يجب ان يشعر به من هم في عمري، أقصد في مقتبل الحياة، إنني اشعر بـالشيخوخة يا صديقي

Medo312akd

لماذا تبكي؟
          -افتقد شيء ما .
          حبيبتك؟
          -لا
          أصدقائك؟
          -لا
          هل فقدت عملك؟
          -لا، انا أفتقد ما هو أسمى من كل هذا، انا استيقظ كل يوم وفي نفسي أردد "متي سينتهي هذا اليوم", أفكر في أسرع الأشياء التي تجعل الساعات تمر مرور عابر في غفوة، الموسيقى، الروايات، مشاهدة الأفلام السينمائية، الأنهاك في العمل او حتى الخروج والأستمتاع وحدي كلها أشياء لم تعد قادرة على مواجهة الفراغ الذي أشعر بة، لم تعد كافية لأحياء الشغف بداخلي، ما يزعجنني إن بداخلي طاقة لا أعرف مصدرها، اريد التنزة، الركض، الرقص والغناء ومع ذلك لا أستطيع القيام بكل هذا بلا سبب أكثر من إنني فاقد للشغف، ارى كل شيء حولي ممل وبارد ومكرر، كل الأشياء التي تدهش الجميع لا تدهشني، كل الأشياء لا تعجبنني، حتى النوم لم يعد كافيًا في مرور هذة الأيام، انا أبكي لأنني أشعر بالعجز في الحياة، كما لو إنني طير قصوا أجنحته فلم يعد يستطيع التحليق بعيدًا في السماء ولا الأرض مناسبة له، الأيام باردة مكررة بشكل مزعج، نفس الأحداث، نفس المواقف ونفس الأراء، حتى مواقع التواصل الأجتماعي أصبحت منصة لترويج شيء معتاد سخيف ايضًا، أبكي لأنني أشعر بثقل في رأسي، لأن هذا العالم الشاسع ضئيل جدًا في نظري، لأن هذا الشعور لا يجب ان يشعر به من هم في عمري، أقصد في مقتبل الحياة، إنني اشعر بـالشيخوخة يا صديقي