كانت سمراءً غاوية
ذاتُ شامة أسفل ثغرها
كانت عينيها ناعسة
وكُنت أشاهد فيهن حياتي كُلها
أولها واخرها
كان شعرُها قصيرٌ بما يكفي
لتنساب يدّي بداخله
كانت ايةً خاصة من الجمال
ذلك الجمال الذي لا يتركُ للمرء
لُغةً ولا حرف
بل يبقيه مكتوف القلب أمامه
مُسلمًا نفسه تسليمًا كاملًا له.
- JoinedNovember 20, 2021
Sign up to join the largest storytelling community
or