Mera006

أخبرني شخصٌ غريب اليوم أنني مَرِحة،
          	وتقول عني صديقتي إنني مألوفة إن رآني أحدٌ لأول مرة،
          	وصديقتها قالت لها إن لديّ قبولًا غريبًا
          	 يجعل كلَّ من يراني يُحبني.
          	أتذكّر أنه منذ أسبوعين أخبرني أحدهم أنني مُحاربة قوية.
          	الحقيقة أنني كلُّ هذا، وأعرف هذا جيدًا،
          	لكن ثمة شعورًا جميلًا يُراودني كلما أخبرني أحدٌ عني.
          	إنني مَرِحة،
          	وربما مألوفة،
          	وربما أيضًا لديّ قبول،
          	وأحيانًا مُحاربة.
          	والأهم أيضًا، لا أنسى أبدًا المرات التي أنقذني فيها أحدٌ بكلمة.

ZeD_SnipeR

@Mera006  هههههه لا شقط بس
Reply

Mera006

@ZeD_SnipeR  
          	  معداش عليك جبر خواطر قبل كده ولا اي 
Reply

ZeD_SnipeR

@Mera006  ده بيشقط كده
Reply

yosha-Kayan

إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا .

Mera006

أخبرني شخصٌ غريب اليوم أنني مَرِحة،
          وتقول عني صديقتي إنني مألوفة إن رآني أحدٌ لأول مرة،
          وصديقتها قالت لها إن لديّ قبولًا غريبًا
           يجعل كلَّ من يراني يُحبني.
          أتذكّر أنه منذ أسبوعين أخبرني أحدهم أنني مُحاربة قوية.
          الحقيقة أنني كلُّ هذا، وأعرف هذا جيدًا،
          لكن ثمة شعورًا جميلًا يُراودني كلما أخبرني أحدٌ عني.
          إنني مَرِحة،
          وربما مألوفة،
          وربما أيضًا لديّ قبول،
          وأحيانًا مُحاربة.
          والأهم أيضًا، لا أنسى أبدًا المرات التي أنقذني فيها أحدٌ بكلمة.

ZeD_SnipeR

@Mera006  هههههه لا شقط بس
Reply

Mera006

@ZeD_SnipeR  
            معداش عليك جبر خواطر قبل كده ولا اي 
Reply

ZeD_SnipeR

@Mera006  ده بيشقط كده
Reply

Mera006

أخبِريني يا ليلىٰ، ماذا يعني الحُب؟
          أهو معنى واحد كما يظنّون، أم أن لكل تجربةٍ معناها الخاص؟
          
          الحُبّ يا ليلىٰ، أن ترى ذاتك في عينٍ أخرى دون أن تفقد ملامحك،
          أن تشعر بأن العالم -رغم فوضاه- صار قابلًا للعيش لأن فيه من يراك كما أنت، أن يتحوّل الخوف إلى طمأنينة، والاعتياد إلى دفء، والصمت إلى لغةٍ لا نملّ منها.
          
          الحُبّ يشبه قصيدةً لا تكتمل، كلّما قرأناها ظننا أننا فهمنا معناها، ثم نكتشف أنها كانت أعمق مما نظن.
          هو أن نؤمن بشخصٍ كإيماننا بالشمس: حتى لو غابت، فنحن على يقينٍ بعودتها.
          
          لكن يا ليلىٰ، للحُب وجهان؛
          وجهٌ يُحيينا، وآخر يُنقصنا حتى نصير أنصاف أشخاصٍ.. نجوب الأرض بحثًا عن فُتات أنفسنا التي أضعناها في قلبٍ لم يعُد هنا.
          الألم هو ظلّ الحُبّ، يتبعه حيثما ذهب، ويذكّره بأنه ليس معصومًا من الفقد.
          
          ذلك الألم الذي لا نتخلى عنه، ليس لأننا نُحبّه، بل خوفًا من أن اختفاؤه يَعني نهاية القصة حقًا.. تلك الغُصّة التي تقف في منتصف صدرك كل ليلة، لأنك تخشين أن ينتصر الألم على الحُبّ.
          لو أن الحياة لعبةٌ بين الحقيقة والسراب، فسيكون الحُب هو السراب الجميل، والألم هو الحقيقة الوحيدة التي لا تُكذّب نفسها.
          ورغم هذا ما زلنا نُحبّ، ونُحاول، وكأننا علىٰ ثقةٍ بالفوز ولو لمرة.
          
          الشجاعة يا ليلىٰ، لا تحتاج جنديًا في ساحة حرب، يُمكن أن نُعطي الوسام للفتى الذي يُحارب للظفر بحبيبته من فمِ الرفض، في وجه عاداتٍ لم يصنعها، لكنه يُكسرها لأجلها.
          
          وربما يا ليلىٰ، لا يكون الحُبّ غايةً كما نظن، بل وسيلةً كي نعرف أنفسنا أكثر،
          كي نرى في قلوبنا ما كُنّا نُخفيه عن أنفسنا.. فبدونه لم نكُن لنعلم أبدًا أننا نحمل هذا القدر من الخوف.. والشجاعة.

_Mrsa_

لسه عايشه يابت 

Mera006

@_Mrsa_  
            عامله ايه وحشاني والله 
Reply

_Mrsa_

قلب عبدالصمد يابت
Reply

Mera006

@_Mrsa_  
            يااه يا عبدالصمد
            
Reply

Mera006

‏يا بُنيّ، إذا أرادَ اللّٰهُ أمرًا هيَّأ أسبابه، فرُبما سعى المرء بكُلِّ سبب فلم يفلح، ثم يَقع له سبب لم يمتهِد له وسيلة قطُّ فإذا هو عند بُغيته، وإذا هو قد ملأ يديهِ مما كان قد يَئِس منه، فلا يكون عجبهُ كيفَ خاب في الأُولى بأشدَّ مِن عجبهِ كيف نجح في الثانية!
          
          - الرَّافِعيّ.

Mera006

إن لم يأتِ في أكتوبر،
          فليأتِ في مساءٍ باردٍ من ديسمبر،
          حين تختلط رائحة المطر بصوت الشوق،
          ونلتقي كأننا لم نفترق يومًا.
          أحدثك عن ليالٍ سهرتُ فيها أعدّ انتظارك،
          وتخبرني كيف كان وجهي يمرّ في بالك بين الغيم والضباب،
          فنضحك... لأن المطر أخيرًا جمع ما فرّقه الوقت.