لم تؤرقنا الهزائم، ومتاعب السقوط، بقدر ما أتعبتنا الصدمات؛ صدمات التخلي، والبقاء وحيدين عند نقطة الهزيمة، أن تلتفت فلا تجد أحدًا، أن يهرب الجميع حتى هذا الذي جعلته مجموع السند، ألا تجد كتفًا تستند عليه في وقت السقوط، أمرًا سيئًا جدًا، لكنه يُعلمك؛ يُقلل توقعاتك، وصدماتك.