أكره عيادات طب الأسنَان !
أصبحتُ على الساعة السادسَة أحفظ مقالتَي الفلسفة اللعينة و تزامنُا لإنهائي نصف لتر المياه الذي بجانبي رن هاتفي إنذارا لموعدي الشهري عند الطَبيب .
أنا هاهُنا ، أجلس بجانب شابة تتكلم مع صديقتها بالهاتِف بهمجية على يميني ، وعلى يساري أخرى تُشاهد بثًا حيًا للسلع الجديدة بسوق النسوة ، طفل يبكي بالقاعة الخاصة بالرجال ، و إمرأة ترمقني بحدة كي أقوم من على كرسيي الذي جاهدتُ للحصول عليه ، مفسدين متعة قرائتي لروايتي التي لن أشاركها مع أحد لإبتذالها ....
و أكثر ما يجعلني أتمنى لو نمتُ حتى الساعة العاشرة بفراشي العزيز ... هو رغبتي القاتلة بالتبول ! لأنني و الجحيم شربت لعنة النصف لِتر من الماء وسط حفظي و الآن أشعر أنني سأنفجر ... حرفيا ... بأية لحظة ....
_درافت يوم السبت السابق الأسوء على الإطلاق_