مہًيہَنہِوٌزٍةّ

سنة جديدة حلّت علينا... بشهر جديد و حلة جديدة... أحداث جديدة... لن أنكر أن السنة الماضية كلها أثرت عليّ بشكل أو بآخر... خلالها اتخذت العديد من القرارات، منها ما كان خروجامن منطقة راحتي و ساعدني على التقدم في حياتي و منها ما كان خاطئا فعلمني الكثير من الدروس.
          
          لست أدري لما أكتب هذا هنا لكن.. أردت أن أظهر... لازالت الكتابة تزورني من حين لآخر ولازلت لا أجرؤ على كتابة حرف واحد للأسف.... لكني حتما سأعود...
          العديد من الأمور حدثت أثناء هذه السنة ولم أتمكن من موافات أخبارها لكني هنا أقول، أتمنى لكم عاما سعيدا مليئات ببركات الله و فتوحات الخير، أدعو الله أن يجعله عام نصر و عوض لإخواننا في فلسطين و عام سرور على قلوب إخواننا السوريين وهم يعيدون بناء أرضهم المباركة و عام توحد لأمتنا المهمومة الهشة.

سنة جديدة حلّت علينا... بشهر جديد و حلة جديدة... أحداث جديدة... لن أنكر أن السنة الماضية كلها أثرت عليّ بشكل أو بآخر... خلالها اتخذت العديد من القرارات، منها الخاطئ و منها ما ساعدني على التقدم في حياتي و الخروج من منطقة راحتي...
          لست أدري لما أكتب هذا هنا لكن.. أردت أن أظهر... لازالت الكتابة تزورني من حين لآخر ولازلت لا أجرؤ على كتابة حرف واحد للأسف.... لكني حتما سأعود...
          العديد من الأمور حدثت أثناء هذه السنة ولم أتمكن من موافات أخبارها لكني هنا أقول، أتمنى لكم عاما سعيدا مليئات ببركات الله و فتوحات الخير، أدعو الله أن يجعله عام نصر و عوض لإخواننا في فلسطين و عام سرور على قلوب إخواننا السوريين وهم يعيدون بناء أرضهم المباركة و عام توحد لأمتنا المهمومة الهشة.

بعد خلوة طويلة الأمد مع نفسي عدت...
          
          
          لن أقول أني عدت بشكل دائم لكن، على الأقل كي أنفض عن قريحتي بعض الغبار...
          
          
          الكثير قد حدث و جعلني أنسحب من عالم الكتابة، أوله و أولاه أني لم أكن يوما راضية عمّا كنت أخطه، أنا في الأخير إنسانة مسلمة و أحسبني مؤمنة بالله و كنت أرى انحراف مسار قلمي لاتجاه لا يرضي ربي و صارعت هذا الشعور طويلا حتى انتصرت عليه و وصلت لذاك القرار المؤلم و المنجي.... سحب كل رواياتي بل وحتى حذف حسابي رغم الأعزاء الذين ملكتهم فيه طوال السنوات...
          
          أدري أن انسحابي كان مؤلما للكثيرين و إهانة لربما للبعض الآخرين، لكن لم يكن بيدي حيلة.
          توجب علي أن أبتعد فترة كي أرى مكان الاختلال و أصححه ثم أعود بنفس طيبة و همة عالية.
          
          و أحسبني فعلت.... 
          
          
          بالفعل انسحبت ظانة أن الكتابة بحد ذاتها ما أبعدني عن ربي، لكن في الواقع اكتشفت أن المشكلة لبست في التأليف أو الكتابة، بل المشكلة في أنا... أنا من جعلني أتوه عن الطريق.... ما اكتشفته طوال هذه الأشهر أني أقدر على العودة للكتابة مادمت أخط شيئا لا يحسب علي يوم القيامة...
          
          
          و في الحقيقة
          
           لم تكن فقط علاقتي بربي فقط هي ما حرضني على الابتعاد عن هذا المجال بل حتى أسلوب كتابتي بحد ذاته كان مشكلة...
          
          أعترف أني دخلت لهذا العالم كالذي أغمضت عيناه، لم أكن أقدّر فكرة أن للرواية خصائصا و مميزات وجب علي أن أتعرف عليها و أتشربها أولا قبل أن أقترف جريمة تشريح بشعة في حق أي فكرة تخطر على بالي،
          و لا تقلقوا، هذا أيضا عالجت منه ما يكفي ولازلت  أفعل... الآن بت أدرك أن الفكرة التي تلهمك يجب أن تخلّلها جيدا في مخيلتك و ترسم أبعادها بدقة و ذكاء و إبداع قبل أن تنطلق في تفصيلها الى أحداث و عالم و شخصيات ثم الى عمل يستحق وقت القارئ.
          
          
          لربما سأرجع الروايات القديمة، (د.مثالي، حبي الافتراضي، سوء فهم) لكن حتما لن تكون على نفس الهيئة البشعة التي كانت عليها.. بل و قد تفاجئون بالتغيير الجذري الذي سيطرأ عليها.
          
          
          فانتظروني.
          
          
          (أعلم أني لربما أحدث الفراغ، لكني سيأتي يوم و يرى رفاق دربي في هذا الفضاء رسالتي و يعذرونني و لربما قد يرحبون بي بينهم من جديد)
          
          
          من محبتكم و عاشقة بنات اليراع 
           #مينوزا