آنسة كاي✨

فصل طويل من شعلة النحاس✨
          استمتعوا به ~

حصلت حسابك من المدرسة تحديدا من الورقة الي كانت بالقاعة

ححبيت البروفايل❤❤

تم نشر الفصل الثالث من الهدوء الأبيض!
          أتمنى أن تستمتعوا بقراءته!
          ヾ(•ω•`)o

تحت خريطة النجوم وستار الليل، فى ساحة القلعة المعلقة بمنتصفِ غابة الأطياف، حيثُ أطل قادة المناطق الأربع ولأول مرة يجتمعون حول طاولة الاجتماعات، بشأنِ قرارٍ مصيري لم يسبق أن اتخذوه قبلًا. 
          
          وبعد ساعاتٍ طوال من المناقشة بين أفراد القلعة الملكية إتفق جان آل درو، الطبيعةِ، الشمس والقمر على استضافة النجوم الوافدة عبر حفرة بيبوركا لأول مرة منذ أنشِأت، حيثُ إتفق الجان أجمع على إعادة الحفرة مرئيةً تسمح لضيوف الفيري بعبورها. 
          
          ستستضيف القلعة المعلقة السياح من الفيري من جميعِ الفئات، سيكون الفيري ضيوف الأطياف وأصدقائهم كذلك كما سيحرص الأطياف على مدهم طوال فترة إقامته بالمعرفة والرفاهية التي تميزهم عن غيرهم من الفيري. 
          
          «ماذا تنتظر؟، لن نفصح عن تفاصيل أكثر فمثل هذه الأمور هي أسرار غابتنا السرية وعليك دخولها لتكتشف بنفسك، عالم آخر مليئ بالسحر والجمال بكل أنواعه» 
          
          «هلم إليها، إنها حفرة بيبوركا وستجد نفسك مباشرةً بين أرجاء غابة الأطياف، نتمنى لك رحلة آمنة» 
          
          https://discord.gg/T9crbH5v

جاري العمل على الفصل الثالث من الهدوء الابيض!
          استعدوا لفصل حماسي حيث بداية كشف حبكة القصة الحقيقية!

الحديقة القديمة: 
          
          كان مساءً دافئًا عندما عدتُ إلى الحديقة القديمة حيث اعتدت اللعب كطفل، وحيث اختزنت ذكريات عميقة لم تُمحَ مع الزمن. جلستُ على المقعد الخشبي الذي بدا لي الآن متآكلًا وكأنه شهد هو الآخر مرور السنوات بثقلها.
          
          صوت الأوراق المتساقطة كان يلهمني بالهدوء، بينما كان النسيم يداعب وجهي بلطف، وكأنه يرسم ذكريات الماضي فوق ملامحي. تملكني إحساس لا يوصف برائحة العشب الرطب، تمامًا كما كنت أشعر حينما كنت أركض حافي القدمين على تلك الأرض الطينية بعد أمطار الربيع. غمرني شعور الدفء الذي لم أعد أختبره في حياتي اليومية المزدحمة.
          
          فجأة، سمعتُ ضحكات أطفال بعيدين، ضحكات طازجة كتلك التي كنا نطلقها حين كنا نلعب لعبة "الغميضة" تحت أشجار الكافور العالية. تذكرتُ وجه صديقي الذي لم أره منذ سنوات، صديق طفولتي الذي كان يرافقني هنا في كل مغامرة. كدتُ أسمع صوته يدعوني مجددًا للركض والضحك دون اكتراث، وكأن الزمان لم يتغير.
          
          عندما بدأت الشمس تغيب بلطف خلف الأفق، كان اللون البرتقالي يكسو السماء كلوحة سريالية، ولمستُ بيدي جذع شجرة عتيقة كان يحمل ذكريات محفورة بأظافرنا الصغيرة. تلك النقوش كانت رسائل بريئة منّا لزمن لن يعود.
          
          لم يكن هناك أحد في الحديقة ليشهد تلك اللحظات، لكنني شعرت أني لست وحدي؛ كانت كل لحظة، كل رائحة، وكل صوت، ينسج خيطًا دافئًا يصلني بطفولتي. تركتُ الحديقة بروح أكثر هدوءًا، وكأنني حملت معي جزءًا من تلك اللحظات ليضيء طريق حياتي المقبلة.
          
          مشاركة في مسابقة أحْيّ الذكرى لِفريق النقد
          @Criticismteam

ليلة معطرة بالياسمين: 
          
          في ذلك المساء الصيفي الدافئ، عدت إلى الحي القديم حيث نشأت. كنت أعبر الأزقة الضيقة، وأتبع رائحة الياسمين المنبعثة من حديقة منزلنا القديم. تملكني الحنين، وتسللت ذكريات الطفولة إلى ذهني دون استئذان.
          
          توقفت عند سور الحديقة، وتذكرت تلك الليالي التي كنا نقضيها هنا. كنت أجلس بجانب والدتي على عتبة البيت، وهي تسقيني كوبًا من الشاي الساخن برائحة النعناع، بينما تحكي لي قصصًا عن حياتها وأحلامها التي لم تتحقق. كانت كلماتها تنساب كأنغام هادئة، وكنت أستمع لها بصمت، وأتخيل العالم من خلال عينيها.
          
          مع كل رشفة من الشاي، كان عطر الياسمين يتسلل إلى أنفي، ويغمرني بإحساس لا يوصف. كان يملأ الجو ويحيط بنا كستارة من الأمان والدفء. في تلك اللحظات، شعرت بأن العالم كله اختُصر في هذا المكان؛ في ضوء القمر المتسلل بين أوراق الشجر، في صوت الريح الذي يداعب أغصان الياسمين، وفي ضحكات والدتي الهادئة التي لم تغادر ذاكرتي أبدًا.
          
          عدت إلى واقعي، لأجد نفسي وحدي عند سور الحديقة، لكن رائحة الياسمين كانت ما تزال تملأ المكان وكأنها تحمل رسالة من الماضي. أخذت نفسًا عميقًا، وشعرت أنني قد عثرت على جزء من روحي هنا، بين عطر الياسمين وذكريات والدتي.
          
          مشاركة في مسابقة أحْيّ الذِكرى لِفريق النقد
          @Criticismteam

مرحبًا أيّها الكاتب العظيم!
          نُناديكَ باللّقب الذي نطمحُ أن تنالهُ يومًا ما، وستناله بإذن الله، فكافح مِن أجله.
          تمّ إعلان نتائج مسابقة الخيالِ الحُر على منصّتنا، وقدّمنا الجوائز لجميع المُتسابقين. 
          يُرجى تفقّد حساباتك التي أضفتها بالاستمارة أو بريدك الإلكترونيّ، ستجدُ هديّتك هُناك خلا أربعٍ وعشرين ساعة.
          نأملُ أنْ تنالَ استحسانك.
          فريق النّقد دائمًا بالجوار.

قصيدة: طوفان الأقصى
          
          في السابع من أكتوبر، عزمٌ قد تجلى
          أصوات الشجعان تعلو، والموقف قد اجتمع
          أرض الأقصى تئنّ، وجراحها تشتكي
          لكن الأمل في قلوبنا يضيء مثل القمر
          
          في حضن الجراح، نزرع الأمل والشموخ
          أبناء الأرض يجتمعون، يداً بيد، معاً نواجه الخوف
          فالأقصى ينادي، صوته يصدح في الفضاء
          نحن هنا، صامدون، لن نرضى بالانكسار
          
          يا طوفان الأقصى، يا عاصفة الحق
          لأجلكم نقف، لا يهم كم كان الطريق صعب
          فالأرض تشتعل، لكننا لن نركع
          قلوبنا متحدة، والأمل فينا يزهر
          
          فلترتفع الأصوات، ولتتوحد الصفوف
          معاً نرسم الأمل، ونكتب تاريخاً من النضال
          في السابع من أكتوبر، لن ننسى الأقصى
          ستظل قلوبنا تنبض، بحبك يا فلسطين، يا وطنا الحبيب.
          
          -فلسطين حرة عربية