“ولما تلاقينا على سفح رامة
وجدتُ بنان العامرية أحمرا
فقلت خضبت الكف على فراقنا؟
فقالت معاذ الله ذلك ما جرى
ولكنني لما رأيتك راحلا
بكيت دما حتى بللت به الثرى
مسحت بأطراف البنان مدامعي
فصار خضابا بالأكف كما ترى”.
“ولما تلاقينا على سفح رامة
وجدتُ بنان العامرية أحمرا
فقلت خضبت الكف على فراقنا؟
فقالت معاذ الله ذلك ما جرى
ولكنني لما رأيتك راحلا
بكيت دما حتى بللت به الثرى
مسحت بأطراف البنان مدامعي
فصار خضابا بالأكف كما ترى”.
"كاذب أنا جداً،
لست بخير في هذه الفترة،
لا أنام جيداً،
افكر كثيراً
وسكوتي مُفاجيء،
دقات قلبي موجعة حقاً
أتألم كثيراً لكن بصمت
وإن سألت عن حالي قلت بأفضل حال."
ما زلت ابكي في ساعات متأخرة في الليل؛ و لا زلت اسمع الضجيج برأسي؛ و ما زلت اشرد في سقف غرفتي.... إلى أن أشعر أنه يقترب مني و يقترب حتى أصبح داخل غرفة لا تتجاوز المتر؛ تشبه القبر كثبرااا...
إلى أن أرى نفسي جالسة على الإرض و الحزن ثوبي و ممسكة بسكين حاادة؛ أظل شاردة في إنعكاسي على السكين فأرى نفسي مطلية بالدماء..