إذا كانت أرواحُنا تلتقي في الكلمات، فما حاجتنا إلى مسافة تقربنا؟ اللقاء قائم ما دامت قلوبنا تنبض "بالحديث" وسيأتي يومٌ تتلاقى فيه العيون كما تلاقت الأرواح
إذا كانت أرواحُنا تلتقي في الكلمات، فما حاجتنا إلى مسافة تقربنا؟ اللقاء قائم ما دامت قلوبنا تنبض "بالحديث" وسيأتي يومٌ تتلاقى فيه العيون كما تلاقت الأرواح
طبيعي إنك تتعايش مع دائرة كلها بوجهين بهالوقت، ما عاد تعرف مين الصادق معك، ومين بس قاعد ينافق وما بيأترك كلمة سيئة إلا وبيحكيها عليك، طبيعي تشوف أسرارك بتنفضى وثقتك بالناس كانت غلط، و طبيعي تشوف حدا بحبك وبحترمك، يتحول لحاقد عليك وبدو ينتقم منك بلا سبب، حدا عاش جنبك سنين بحلوها ومرها بيكسرك عشان يكسب ناس جدد، صار طبيعي بهالأيام إنك تسمع حكي عن حالك إنت ما بتعرفه، كل شي طبيعي بهالزمن، بس مش طبيعي "إنك تمر بكل هالتجارب وتظل مُصر إنك تتعامل مع الكل بطيبة قلب وتوثق بالكل".
و بعدها تيجي و تقول "هذا مستحيل يعمل هيك معي"، وتوثق فيه قبل ما تجربه.
شيلوا فكرة "هالإنسان غير الكل" من قاموس حياتكم قبل ما تحكمو عليه بالمواقف.
أحياناً تلاقي نفسك بحاجة تبتعد عن كل شيء بس عشان تقدر تقترب من ذاتك، الصمت هو المكان اللي بتلاقي فيه الحقيقة، والوحدة هي اللي بتعطيك السلام، ومن وسط الألم اللي مريت فيه، بتطلع أقوى
أحيانًا، نجد أنفسنا في أماكن ليست لنا، بين أناس لا نشبههم، فنشعر بالغربة حتى ونحن في وسط الجموع، ليس كل دار تُؤوينا هي دارنا، وليس كل رفيق يُرافقنا هو نصيبنا، بعض الدروب نمر بها فقط لنتعلم أننا نبحث عن مكاننا الحقيقي، حيث نشعر بالانتماء والسكينة
في أصدقاء بشبهونا بشكل يفوق الوصف، كأنهم انعكاس لألنا في مرآة الحياة، أنتِ الشخص اللي يفهمني دون كلمات، بنعيش لحظات من التفاهم العميق اللي ما تحتاج لأي تفسير، تفكيرنا يتناغم وكأننا ولدنا في نفس اللحظة محبتك في قلبي أعمق من أي وصف، لأنك الشخص اللي ما يحتاج أني أشرح له نفسي، فأنتِ تعرفني مثل ما أعرفك، بكل التفاصيل الصغيرة والكبيرة
في بعض الأحيان، تكون هناك لحظات يرغب فيها المرء في سماع كلمات لطيفة وحنونة، كلمات تعبر عن الحب والاهتمام، يتمنى المرء أن يلاحظ أحدهم صمته وألمه، وكأن الكون يتوقف للحظة ليهتم به، لكن في النهاية، تنزلق هذه اللحظات إلى النوم العميق، ويصبح كل شيء بسيطًا كما لو كان مجرد حلم، أليس من المحزن أن تكون هذه اللحظات النادرة صعبة التحقيق؟
أحيانًا نشعر أن الأهل ما زالوا يروننا من خلال صورة قديمة، صورة لشخصيات كناها في الماضي، غير مدركين للتغييرات العميقة التي مررنا بها، ربما لا يعرفون عمق أفكارنا، ولا مدى وعينا ونضوجنا، نحن الآن نغوص في نقاشات غنية بالأفكار والمعاني، نتحدث بصوت مليء بالقوة والثقة، نخطط لمستقبلنا بوعي ونبني عليه طموحاتنا، ونسعى جاهدين للاعتماد على أنفسنا، غير راغبين في تحميلهم عبء مسؤولياتنا، ربما، في يوم ما، سيدركون مدى التغيير الذي حدث لنا.
الشخص الذي يخاف من العتاب ويحرص دائمًا على مشاعر الآخرين قد يكون أكثر من يتألم بصمت، لأنه يحمل في داخله جروحاً لا تُرى ولا يُسمع صدى الألم الذي يعيشه، كلما بادر بتفهم الآخرين، زاد شعوره بالخسارة من جوانب عديدة، لكنه يبقى صامتاً، معتقداً أن اهتمامه بالآخرين سيساعده على التخفيف عن نفسه، بينما الحقيقة أن من يحتاج إلى الاهتمام والرعاية هو ذاته.
Ignore User
Both you and this user will be prevented from:
Messaging each other
Commenting on each other's stories
Dedicating stories to each other
Following and tagging each other
Note: You will still be able to view each other's stories.