.
.
.
‐ بينك و بين نفسك .
الحياة تحلو حينما نريد أن نُحليها ،
بالتفاؤل ، بالإيجابية ، بالأمل ، بالحُب ، و بالإمتنان ،
كما أنها تسوء حين توحي لنفسك أن الحياة سيئة .
كل الأمور تتعلق بينك و بين نفسك و ما تُريد ،
لذلك أعرف من أنت ، و أفهم نفسك ، و أحسن إختيار ما تُريد .♤.
.
.
.
-الشخص المناسب
الشخص المناسب لك لن يتخطاك أبدآ ،
يرسله الله في الوقت المناسب الذي أختاره ،
له زمان مكتوب و مكان معلوم ، لن تمنعه الأسباب و لن تعتريه ظروف ، و لا يمكن أن يتجاوزك إلى غيرك .
و لا يمكن أن يتحاشاك حتى للحظة مؤقوته ،
قدره و نصيبه أنت و أنت قدره و نصيبه .
تهنأ معه بالانسجام ، و تطمئن في رحابه في وقت أن الجميع يبدو خائفين ، لن تخشى فراقه لأنه فارق ليأتيك ، لن يطيق غيرك و لن يقبل بسواك ، إن ودعته في مكان استقبلك هو في آخر .
الشخص المناسب سيشبهك .♤.
✒- black_artist_
.
.
.
- قرأت بعض الكلمات و شدتني كثيراً ...
يرحل إنسان و يأتي آخر ، ترحل مشاعر و تأتي أخرى ،
ترحل صور و تأتي غيرها .
حتى أنا نفسي أنهار شيئآ فشيئآ و سط تراكم الأيام ،
ثم أبعث من جديد ، لا شيء يثبت في المكان نفسه .
الذنب ليس ذنب الكاتب ،
الذنب هو ذنبك أنت من تنبعث بقوة تجاه شخص يرى إستبدالك سهلآ .
الذنب هو ذنبك من تعبر عن مشاعرك بكل أمل ، و صدق ، و حب ،
لشخص يرى أنها تتبدل بغيرها .
الذنب هو ذنبك من تصدق أبسط كلمة ، فتبني لها في مخيلتك حياة كاملة ، فتنوي و تتفأل و تتأمل بصدق أنك ستجعلها حياة و ستعيشها .
ثم تنصدم و تنكسر ،
حين تكتشف أن تلك الكلمة كانت مجرد مزاج ،
مجرد رأي ، مجرد إستخراج للمزيد من مشاعرك ، و تأملك ، و إندفاعك .
تكتشف أن تلك الكلمة هي لإستهلاكك فقط .
لذلك رفقآ بنفسك فلا شيء يستحق .♤.
✒️- black_artist_
لَيالٍ سَوداءُ ،..
لَيالٍ ديسَمبر السّوداءَ ..مُقيّدة بحَبل أفكٱري ..
غارقَةٌ فِي بحرِ هُمومِي ، ٱوهِم نفسي مِرارًا وتكِرارًا ، بأن لٱ يوجد يومٌ سعِيد قَد يدوم ..ولٱ حُزن أليمـ يتخذ الحَدود! ،
فأنا لمْ أجِد تلك الأيآم السّعيدة اللّتي قَد لا تدُوم فكُيف تأتيني هذه الٱيام الحَزينة ! وكأنها خُلقت لأجُلي؟! ..
لِما ..؟ أنا لمْ أعترف بمُرور هذه السنَة القاسية بهذا الشكل ..الا يُمكن أن تكُون ٱخر ليلة من ليٱل ديسَمبر دٱفئة ..يالها من حيآة مُنصِفة ..
أراني كيف وقَد إشتد عذٱبي في ٱخر ليلَة بٱردة من لَيالٍ ديسَمبر السّوداءَ!! ..
كَـ رجُل الثلج يقضِي جُلّ الشّتٱء يُسعِد الجَميع بوجوده ..بينمَا هناك من يتلفه وهناک من يبنيه ليهدمه ..تمَامًا مِثل ما تفعَل لَيالٍ ديسَمبر السّوداءَ بـ قلبِي الوَسيع ..
أهنئني فلآ يوجد ما يسِعّ حُزني .. فما قد كانَ كَالدُنيا بعينٱي .. الآن أصبح هو والدنيآ لا تسع لـ مُعانقة أحزٱني ..
سُئلت يَومًا ..ماذا تفضلين؟ ..الوِحدة .. أم كونک وحيدة...فمَا لي إلا بكَِسر قآعدة الإختيٱر وقَد أشرت إلى الأثنين وأصرّح بأنه ليس بأختيٱر بَل وٱقعٌ مُسبب للإنهيار !! ...