لَيالٍ سَوداءُ ،..
لَيالٍ ديسَمبر السّوداءَ ..مُقيّدة بحَبل أفكٱري ..
غارقَةٌ فِي بحرِ هُمومِي ، ٱوهِم نفسي مِرارًا وتكِرارًا ، بأن لٱ يوجد يومٌ سعِيد قَد يدوم ..ولٱ حُزن أليمـ يتخذ الحَدود! ،
فأنا لمْ أجِد تلك الأيآم السّعيدة اللّتي قَد لا تدُوم فكُيف تأتيني هذه الٱيام الحَزينة ! وكأنها خُلقت لأجُلي؟! ..
لِما ..؟ أنا لمْ أعترف بمُرور هذه السنَة القاسية بهذا الشكل ..الا يُمكن أن تكُون ٱخر ليلة من ليٱل ديسَمبر دٱفئة ..يالها من حيآة مُنصِفة ..
أراني كيف وقَد إشتد عذٱبي في ٱخر ليلَة بٱردة من لَيالٍ ديسَمبر السّوداءَ!! ..
كَـ رجُل الثلج يقضِي جُلّ الشّتٱء يُسعِد الجَميع بوجوده ..بينمَا هناك من يتلفه وهناک من يبنيه ليهدمه ..تمَامًا مِثل ما تفعَل لَيالٍ ديسَمبر السّوداءَ بـ قلبِي الوَسيع ..
أهنئني فلآ يوجد ما يسِعّ حُزني .. فما قد كانَ كَالدُنيا بعينٱي .. الآن أصبح هو والدنيآ لا تسع لـ مُعانقة أحزٱني ..
سُئلت يَومًا ..ماذا تفضلين؟ ..الوِحدة .. أم كونک وحيدة...فمَا لي إلا بكَِسر قآعدة الإختيٱر وقَد أشرت إلى الأثنين وأصرّح بأنه ليس بأختيٱر بَل وٱقعٌ مُسبب للإنهيار !! ...