تتخبط مشاعرنا بالظلام فتصتدم بالجدران ، يتشتت التفكير بأكثر من علاقة و يفاجئنا الصداع المهلكك لعدة ايام ، عدم قدرتنا على الضحك و الاخذ والعطاء ، الجميع يظن بنا ذات الفكرة ، اُعدمنا ولا زلنا احياء ، هُجِرنا والجميع بجانبنا ، نتمنى الموت عندما ننام لكننا نستيقظ صباحاً ، متأملين بيد تنهضنا و تعيد لنا الحياة ، نعيش حياة بائسة و نعيد ذات الروتين ، و ننتظر حتفنا كل يوم .
تتخبط مشاعرنا بالظلام فتصتدم بالجدران ، يتشتت التفكير بأكثر من علاقة و يفاجئنا الصداع المهلكك لعدة ايام ، عدم قدرتنا على الضحك و الاخذ والعطاء ، الجميع يظن بنا ذات الفكرة ، اُعدمنا ولا زلنا احياء ، هُجِرنا والجميع بجانبنا ، نتمنى الموت عندما ننام لكننا نستيقظ صباحاً ، متأملين بيد تنهضنا و تعيد لنا الحياة ، نعيش حياة بائسة و نعيد ذات الروتين ، و ننتظر حتفنا كل يوم .
إلهنا عندما خلقنا خلقنا مختلفين كان بأمكانه سبحانه وتعالى ان يخلقنا ع الطريق المستقيم ، ان يخلقنا جميعا متحابين متآلفين بلا عداء بلا خلاف بلا كراهيه ، الاختلاف حالةة انسانيه تسري في كل زمان ومكان يقول الله تعالي (ولو شاء ربك لجعل الناس امة واحده ولايزالون مختلفين الا من شاء ربك) وهل هذا الاختلاف سبب لنفترق؟ يقول سبحانه وتعالى (ولا تكونو كالذين تفرقو بعدما جائتهم البينات اولئك لهم عذاب عظيم).
انا اخطأت وانت وانتي وهم
ثم ماذا ؟ لابد ان نؤمن ان لكل شخص عالمه وفكره و واديه لا يشترط ان احابيه لكن ع الاقل لا اعاديه.
دعونا نتخطى كل مانمر به من عقبات ، دعونا ننسى ما يعكر صفو حياتنا ، دعونا نربط حبل الوثاق ، دعونا نسترجع الثقة بأنفسنا اولا ثم بمن حولنا
ولنعاهد انفسنا بطي صفحات الماضي والبدء من جديد بصفحات جديده ، وحياة جديده وقلوب راضيه وارواح طاهره
لا شي يستحق ولاشي يبقى ع حاله ولا العلاقات تدوم .
الاوجه تفنى والاجساد تبلى ولن يبقى الا الذكرى الطيبة وحسن المعشر .
اللحظة التي تخسر بها ما تملك ولا تجد ما يجدي قولك وتشعر ان ماحولك اصبح حطاماً و تتمنى ان كل ذلك لو كان احلام ، هذه اللحظة هي لحظة تحطم "لحظة تقبلك للانهزام".
يتمتع الكثير بالأحلام والامنيات ويطمحون لتحقيقها لكن عندما تصل لعمر 18 تدرك ان عليك ان تتخلى عن بعض احلامك وتركز ع بعضها ، في هذا العمر ستواجه الكثير والكثير جدا من الصعوبلت والمعارضات والافكار السلبيه ، ستظن ان العالم احمق ويقف ضدك ستلجأ لطرق للابتعاد عن واقعك "احذر ان تهلك نفسك"
بعد عدة اشهر ستشعر بأنك تخوض المراهقه بعينها.
تخوض الحب ، تغامر ، تستكشف ، تتألم من الاشخاص المقربين ، ستصبح حساساً اكثر عن ذي قبل.
ستمر بجميع ما سبق وذكرته ليس لاني منجمه او راهبه او اتيت من المستقبل ، بل هذه طبيعه البشر ولكن العاقل هو من يتحكم بوقته يقف ضد العالم لتحقيق ذاته لا ان يستسلم و يظن ان هذا هو مجتمعه ولن يستطيع تغييره بمفرده ، الاراده والعزيمه والشجاعه اقوى الاسلحة لتقف ضد مجتمعك.
لن تُعجب الجميع فالانبياء تلقو رفضاً ، فمن انت!؟
كل مخلوق في هذا العالم له قصه تسير عليها حياته.
جميعا نعلم ان اقدارنا مكتوبه وان الطريق الصعب نهايته فرح!
نكبد ،نتالم، نحزن بشده من واقع نعيشه وكاننا قد نغير مجرى حياتنا بدموع ساقطه
عش حياتك كيفما كانت و تحلى بالقناعه فهي كنز لا يفنى.
عندما تشعر ان بداخلك فارغاً .. تشعر بطاقة سلبية لدى الكل ..تريد الانفراد بذاتك.. تحاكي نفسك ..تواسي دمعاتك.. تكتفي من الناس ..و تستنجد بنفسك لاسعاد نفسك.
تكبت المصاعب بداخلك ..و تحبس الدموع
هل تظن انها قوة؟!
اطلق مشاعرك لمن حولك ..اخرج ما بداخلك للعالم ..
انجز ، تعلم ، حاول ، بالاخير ستنجح
الحياة ليست دار مخلدة .. هي وقت وسينتهي
فماذا تنتظر؟
انظر لمشاكلك بعين العقل واترك عين القلب جانباً
جميع مشاكلنا لم نجد لها حل لاننا نعتمد على العاطفة ..وتركنا المنطق .. خذ الامور بما هي عليه ..لا تحتاج لتفسيرات وتوقعات لم تحدث ..يلزمك عقلك احيانا بأن تتخذ قرارات صعبة جدا لكنها تكون هي الصحيحه.
اغمض عينيك و تخيل!!
لا يأتي الواقع دائما كما نريد ..هناك لحظات مؤلمة تُحفر في قلوبنا و نظن انها ستمحى مع الزمن ، لكنها تظل عالقة بعقولنا قبل قلوبنا ..نكبر ونشيخ وذكراها ما يزال حياً
اغمض عينيك وتخيل واقعاً تحلم به.
لا بأس بالخيال فهو يخرجنا من تعاستنا قليلاً
لكن لا تنسى ان هناك واقعاً مراً هربت منه
"كي لا تنخدع"
-مينـا الأحمد.
عندما نشعر بتقصيرنا تجاه خالقنا .. نستشعر عظمة رحمة خالقنا ولطفه بنا نستيقن تماما اننا كنا في غفله وضلال
عندما يحين الوقت المناسب للرجوع الى الله ..ستندم وربما تبكي ألما لأن اعينك كانت مغطاه
حينها اثبت واصمد لتتقدم وتقترب الى الله
والله يفرح بتوبة عبده.
-مينا الأحمد.