Munia

أعرف جيدا لاأحد يتحملني حتى أصدقائي المقربين، تأتي بعض الاوقات اكون مصاباً بالجنون ابقه صامتاً لوقت طويل ولاأتحدث مع احد، يظنون بأني كنت نائماً لكن العكس تماماً أنني فائق لوقت طويل ولاأرغب بالتحدث ولأريد أن يراني احد بأني مُكتئب او حزين سوف يضغط عليه الآلم بالأسئله المكرره،
          مابك ؟ لماذا لاتتحدث ؟ كيف حالك ؟ لماذا انت حزين ؟ اخبرني فأنا صديقك المقرب ؟ من معك ؟
          أرجوك فقط أتركني وأذهب أنا نفسي لاعرف الجواب وأنت تريد الجواب مني، لاارغب بالتحدث ولااريد البوح بأسراري أن قلبي مليء بالأسرار سوف تبقى حتى اصبح رماداً ماشأنكم فيها أنني احتفظ فيها لنفسي فقط 

انسى!!؟
          أنسى؟! كيف أنسى؟! وما الذي يجب عليَّ نِسيانُه؟! ..أنا لا أنسى شيئ! ، لا أنسى من كسرني وأنا في أشدُ الإحتياج لكلمة تجبر قلبي وخاطري ، لا أنسى الكلمات التي قيلت لي وسط المُزاح فأوجعتني ، لا أنسى من خذلني ومن صنعتُ لهُ بداخلي قصرًا فهدمهُ على رأسي ، لا أنسى من هان عليه ودي ، لا أنسى الدموع التي ذرفتها أناء الليل وحدي وأنا أحتضن وسادتي من شدة الألم ...فانا مُصاب بلعنة التفاصيل، التدقيق والتقنين في صغائر الأمور قبل كبائرُها ؛ تلك التفاصيل تبقى عالقة بداخلي لا يمحوها مكان أو شخص ...أنا لا أنسى شئ ، وتلك هي المأساه الكُبرى التي تحتل حياتي..!!

❤️
          انا أَحبك اليوم.. 
          وأكيد بأن لا احب سواك غداً لذا ودعتُ الصحراء في حياتي و ساترك مساحات الروح خاليه لتؤثثها كيف تشاء..
          فأنت الاوحد.. القادر على ان يكون وحدهُ كل العابرين!!
          

كبرت!
          كبرت يا أبي وعرفت أن القمر لا يتبعني أينما ذهبت ، وأن السيارة هي التي تتحرك وليست الأشجار ، وأن الظلام ليس مليئاً بالوحوش ، وأن الفراشات ليست أرواحاً لمن غادرونا ، وأن القبور لا تخيف ... كبرت يا أبي وعرفت أنه ليس كل من نحبه يحبنا ، وليس كل من يبتسم لنا فهو صديقنا ، وليس كل من يبكينا يريد أن يؤذينا ... كبرت يا أبي ، وياليتني لم أكبر ، وياليتني لم أعلم شيء .. ليتني أعود كما أنا بوجهِ طفلة ، وقلب طفلة بريء لم تتألم و لم تحزن أبداً ... الأصعب من فُقدان شخصٍ تُحبه هو المجهود الذي تبذُله كل يوم للتأقلُم على غيابه ، أن تُحاول جاهدًا ألا تبكي ، وأن تعتاد الأيام بدونه ثم فى لحظةٍ عابرة ، صورة أو حتى أُغنية تتذكرُ كل شئ فـ تبكي....

يقول أحدهم : 
          توفيت حبيبتي وحسابها على الفيس بوك 
          لا يزال مُفعلًا لكنهُ مهجور ..
          مجهور جدًا ، ذكلك الفارغ الذي بداخلي 
          صورتها التي لم يتم تحديثها مند 3 سنوات 
          لم تنشر فيه اي منشور ، لكنني لا ازال ارسل اليها 
          أصبح عليها كل صباح وأمسي عليها اعيدها كل
          عيد واهنئها بعيد ميلادها ، احزن عندما لا تذكر
          هي عيد ميلادي مما زاد حاجتي لطبيب نفسي 
          هو أنني ارسل اليها كل ما يحزنني وبأدق تفصيل 
          لم اتركها يومًا واحد منذ أن رحلت 
          ربما هذا جنون !
          لكن كلما رن هاتفي لإشعار
          افتحه بسرعة لعلها ردت .

4:14
          مَاذا لو كُنا عَقربينِ في سَاعة ؟
          فـَألتَقي بك وأعانُقك ومِن بَعدها أقف أعُد الثَواني
          لألتَقي بِك مُجدداً بَعد فُراق دامَ ستونَ ثانية ❤️‍

11:11
           حضل دائماً منبهر بالتوقيت, ربنا يجيب ناس بحياتنا بالوقت المُناسب تماماً.. لو أجوا گبلها بيوم ماجان حيفرقون كثير ولو يوم بعدها حيكون متأخر.. تدابير ربنا رائعة.

بعد علاقة حُبّ لطيفة ♥️ :
          وبعدما كانوا يعشقون بعض
          ووقعوا جراء انتقام اشخاص
          وبعد معارضة اهلهُ لها ونصب الكمين لهم
          أتى الحظ السيء ليُبعدهم عن بعض
          لكن مثل ما متداول لدينا جُملة “ دنيّانه صغيرة ”
          فذات يوم جمعتهم الصدُفة وكانت قد دعستها سيارة اخذها وذهب الى المستشفى 
          اخبروه ان بُنيتُها ضعيفة 
          وأبتلعت الهالات السوداء عيّنيها 
          وانها لم تأكل لايام وعليها كدمات ضرب
          نَظر إليها بنظرة حُزن وندم وقال لها :
          “ اني السبب لان ما سمعت الچ  ”
          ونَظر اليها والدموع تملئ عينهُ مسك يدها وقال :
          “ اني احبچ ماكدر اعيش بدونچ ”